مع تقدمك في العمر، يمكن أن يكون للتوتر تأثير حقيقي على صحتك، هناك خيارات نمط الحياة التي يمكنك القيام بها لتقليل التأثيرات السلبية للضغط على جسمك، هناك تقنيات كلاسيكية لمحاربة التوتر، مثل أخذ نفس عميق وممارسة اليقظة، ولكن يمكن للأطعمة التي تتناولها أن تلعب دورًا أيضًا، وفقًا لما نشره موقع "eatthis".
وأشارت أخصائية التغذية كاري جابرييل، أخصائية التغذية المسجلة في لوس أنجلوس، إلى أن الأطعمة التي تتناولها يمكن أن تؤثر على مستويات التوتر لديك ليس فقط على مدى فترات طويلة من الزمن ولكن أيضًا على المدى القصير.
قالت إن اتباع نظام غذائي متوازن لا يمكن أن يدعم نظام المناعة الصحي فحسب، بل يمكن أن يوفر أيضًا الطاقة الإضافية التي قد تحتاجها للتعامل مع أحداث الحياة المجهدة، وأوضحت أن الدهون والخضروات أوميجا 3، على سبيل المثال، عند دمجها في نظام غذائي متوازن ، يمكن أن تساعد في تنظيم مستويات الكورتيزول، خذ وقتًا لتناول طعامك، وانتبه إلى وجبتك وتأكد من مضغها ببطء من أجل هضم الطعام بشكل سليم.
وأشارت إلى أن بعض الأطعمة والمشروبات، مثل المشروبات التي تحتوي على الكافيين والوجبات الخفيفة السكرية، يمكن أن تساهم في الإجهاد، بينما يمكن أن تساعد الكربوهيدرات المعقدة في استقرار مستويات السكر في الدم، والتي بدورها يمكن أن تساعدك على البقاء أكثر هدوءًا.
بينما حذرت أخصائية التغذية كولين كريستنسن، بولاية ميشيجان، من الإفراط في القلق بشأن الأطعمة المعينة التي تتناولها، موضحة أنه عندما نتبع أنظمة غذائية مقيدة ، حتى باسم "الصحة"، يمكن أن يؤدي ذلك إلى رفع مستويات الكورتيزول والتوتر الملحوظ.
وشددت على ضرورة عدم وضع قيود على نظامك الغذائي وبدلاً من ذلك، يجب مراعاة عوامل نمط الحياة مثل جودة النوم وإيجاد طرق لإدارة الإجهاد.
