أكد الدكتور الروسى الشهير ألكسندر مياسنيكوف، أنه يمكن الإصابة بجدري القردة في حالة التواصل مع شخص مصاب على مدى 3 ساعات متواصلة على بعد متر واحد منه، مشيرا إلى أن احتمال انتقال العدوى منخفض جدا، وذلك وفقا لما ذكرته وكالة RIA Novosti
وأكد، "تنتقل عدوى المرض من شخص إلى آخر بصعوبة، لأنه لكي تنتقل العدوى من شخص مصاب إلى شخص سليم لا بد من تواصلهم لمدة لا تقل عن 3 ساعات وتفصل بينهما مسافة متر واحد".
ووفقا له، مقارنة بالجدري الذي يصيب البشر، هذا الفيروس أقل عدوى ومعدل الوفيات بسببه أقل، حوالي 10 %.
وأضاف، "أحيانا يصيب هذا الفيروس البشر- عن طريق عضة قرد، تناول لحم القرود، العاملين في حدائق الحيوانات، وعن طريق القوارض (الجرذان) التي يمكن أن تنقل المرض".
وكان قد حذر مسؤولو الصحة، من أن المزيد من الإصابات قد تكون في طريقها إلينا، وعندما يمرض الناس بجدري القرود، فإن الأعراض الأولى عادة ما تشبه الإنفلونزا، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكي.
ويشبه هذا المرض مرض الجدري الذي قُضي عليه في عام 1980، وعادة ما يسبب جدري القرود مرضا أكثر اعتدالا، ولكن قد يكون المصابون بالعدوى معدين لمدة أسبوعين إلى 3 أسابيع من الإصابة.
وقال الموقع، إنه في ظل الحالات المتزايدة المسجلة للعدوى، أصدر باحثون بريطانيون، من وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، ست صور بيانية جديدة لأعراض جلدية يجب على الجميع أن يكونوا على علم بها، وتُظهر الصور البقع والطفح الجلدي والآفات الأكثر شيوعا المرتبطة بالفيروس.
ووفقا لهيئة الخدمات الصحية والخدمات الإنسانية (UKHSA) تشمل الأعراض الأولية لجدري القرود الحمى، والصداع، وآلام العضلات، وآلام الظهر، وتضخم الغدد الليمفاوية والقشعريرة والإرهاق، ويمكن أن يتطور الطفح الجلدي، وغالبا ما يبدأ على الوجه، ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم بما في ذلك الأعضاء التناسلية، ويتغير الطفح الجلدي ويمر بمراحل مختلفة، ويمكن أن يبدو مثل جدري الماء أو مرض الزهري، قبل أن يُشكل في النهاية قشرة، تسقط لاحقا".