كشفت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، خلال مؤتمر صحفى اليوم الأحد، لتوقيع اتفاقية تفاهم بين الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، عن أننا سعداء بالحراك الحاصل بين القطاع الحكومى والقطاع الخاص، ولأول مرة دولة أفريقية ينعقد فيها مؤتمر عن المناخ فى أفريقيا وهى مصر، ومكتب منظمة الصحة العالمية سعداء أن نعمل من أجل إنجاح المؤتمر وجعل الصحة فى قلب مؤتمر المناخ.
وقالت: لن يكون هناك تنمية سليمة إلا إذا كان قطاع الصحى متكامل وجائحة كورونا خلفت الكثير من المخلفات، ونهدف لإنشاء مستشفيات خضراء، وأن نكون من أوائل المؤسسات، فى ادخال الأسس وننسق ونتكامل وندرس الوضع من خلال آلية متكاملة وكيفية التعامل فى القطاع الصحى لخفض الانبعاثات، موضحة أن القطاع الصحى له دور فى الانبعاثات الحرارية.
وأشارت إلى أننا لنا دور فى تقليل الانبعاثات الحرارية، واليوم نعمل مع الهيئة والشراكة الأصيلة مع 5 هيئات ومؤسسات صحية، وثمنت دكتورة نعيمة القصير مجهود مصر فى القطاع الصحى، وعقدت مصر شراكة مع المنظمة لتحسين الوضع الصحى.
وحرصت الحكومة المصرية لتحسين مستوى لقاح كورونا، وتطعيم أكبر عدد من السكان والوصول إلى 70% من تطعيم سكانها وبدأت الحكومة المصرية سياسة طرق الأبواب ولذلك عدد وفيات كورونا كان أقل، موضحة أنه يجب غسل الأيدى وعدم استخدام أغراض الغير.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن الجائحة لم تنتهِ، وعندما جاءت الجائحة أكدنا غسل الأيدى بالماء والصابون والأكل الصحى، ومصر نفذت كل الاستجابات التى دعت إليها منظمة الصحة العالمية، وإذا قارنا بين دول كثيرة ما بين الاغلاق، وفتح الإغلاق.