كشفت الدكتورة نعيمة القصير، ممثلة منظمة الصحة العالمية فى مصر، خلال مؤتمر صحفى اليوم الأحد، لتوقيع اتفاقية تفاهم بين الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وإحدى شركات الأدوية، عن أن منظمة الصحة العالمية ثمنت مجهود مصر فى القطاع الصحى، ومصر عقدت شراكة أصيلة مع المنظمة لتحسين الوضع الصحى.
وأضافت، أن الحكومة المصرية حرصت على تحسين مستوى لقاح كورونا، وتطعيم أكبرعدد من السكان للوصول الى 70% من تطعيم سكانها، وبدأت الحكومة سياسة طرق الأبواب، ولذلك عدد وفيات كورونا كان أقل فى مصر عن الدول الأخرى، موضحة أنه يجب غسل الأيدى وعدم استخدام أغراض الغير للوقاية من الفيروسات الأخرى.
وأضافت أننا نشيد بمبادرة 100 مليون صحة، بالكشف المبكرعن الأمراض المزمنة، لمعرفة من هم المصابين بالأمراض المزمنة مثل السمنة، وأمراض القلب، والسكر، والسرطان، وتلقى العلاج المبكر، ونجاح المجتمع المدنى، وشركات انتاج اللقاحات، والشركات الخاصة.
وقالت، إن منظمة الصحة العالمية تؤكد أن الجائحة لم تنتهى، والنظافة أهم عامل للوقاية من الفيروسات، وعندما جاءت الجائحة أكدنا على غسل الأيدى بالماء والصابون والأكل الصحى، ومصر نفذت كل الاستجابات التى دعت إليها منظمة الصحة العالمية، واذا قارنا بين دول كثيرة ما بين الإغلاق، وفتح الاغلاق، فان مصر لم تلجأ إلى هذه الإجراءات وبالتالى لم يحدث زيادة فى عدد المرضى النفسيين، موضحة، أن مصر أول ما أطلقت أول منصة إلكترونية للصحة النفسية.