أكدت مؤسسة القلب البريطانية BHFأن النشاط البدنى يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل لـ35%، مضيفة أن عامل الخطر الرئيسى لأمراض القلب هو قلة النشاط وعدم ممارسة الرياضة، بحسب موقع "دايلى إكسبريس".
وأوضحت المؤسسة أن "عدم النشاط البدنى أو الخمول يمكن أن يؤدى إلى أمراض القلب والدورة الدموية مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية، لكن ممارسة النشاط البدنى لا يعنى أنك بحاجة إلى الانضمام إلى صالة الألعاب الرياضية أو الجرى فى ماراثون، حيث يمكن أن يشمل النشاط البدنى أشياء مثل الأعمال المنزلية.
وحذرت مؤسسة القلب البريطانية من أن عدم النشاط يمكن أن يؤدى إلى تراكم المواد الدهنية فى الشرايين.
وأضافت "إذا تضررت الشرايين التي تنقل الدم إلى قلبك وانسدت، فقد يؤدي ذلك إلى نوبة قلبية إذا حدث هذا في الشرايين التي تنقل الدم إلى دماغك، فقد يؤدي ذلك إلى سكتة دماغية".
وإن النشاط البدنى يمكن أن يقلل من خطر الإصابة ببعض أمراض القلب والدورة الدموية بنسبة تصل إلى 35%.
لا يقتصر دور النشاط المنتظم على حماية قلبك ، بل يمكن أن يساعد أيضًا في صحتك العامة من خلال تحسين مزاجك، وتحسين تركيزك وذاكرتك، ومساعدتك على النوم بشكل أفضل، كما أن ممارسة الرياضة بانتظام تقلل من خطر إصابتك بنوبة قلبية.
القلب عضلة، ومثل أي عضلة أخرى، يستفيد من التمرين وممارسة الرياضة، كما يمكن للقلب القوي أن يضخ المزيد من الدم حول جسمك بجهد أقل.
أي تمرينات هوائية ، مثل المشي والسباحة والرقص ، تجعل قلبك يعمل بجهد أكبر ويحافظ على صحته.
تجعل التمارين المنتظمة قلبك ونظام الدورة الدموية أكثر كفاءة، وتخفض مستوى الكوليسترول لديك ، وتحافظ أيضًا على ضغط الدم عند مستوى صحي.
يجب القيام بما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط المعتدل مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات.
يجب أن تسهدف أيضًا إلى القيام بأنشطة تقوية العضلات مثل استخدام الأوزان اليدوية، أو صعود السلالم على الأقل يومين فى الأسبوع.
هناك عدة طرق أخرى يمكنك من خلالها تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية مثل خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
إذا كنت تدخن فإن الإقلاع عن التدخين سيقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.
التدخين عامل خطر رئيسي للإصابة بتصلب الشرايين (تجاويف الشرايين). كما أنه يسبب غالبية حالات تجلط الدم لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا.