العلاج بهرمونات الذكورة يقلل حدة اضطراب الهوية الجنسية

يستخدم العلاج بالهرمونات الذكورية لتحفيز التغيرات الجسدية التي تسببها هرمونات الذكورة أثناء مرحلة البلوغ (الخصائص الجنسية الثانوية) من أجل تعزيز التوافق بين الهوية الجنسية والجسم (التطابق الجنساني)، حسبما نشر موقع Mayo Clinic وفي حال بدء المعالجة بالهرمونات الذكورية قبل بدء ظهور التغييرات المرتبطة بسن البلوغ لدى الإناث، مثل نمو الثديين، سيكون من الممكن تجنب الخصائص الجنسية الثانوية الأنثوية. وتُعرف المعالجة بالهرمونات الذكورية أيضًا باسم المعالجة الهرمونية لتأكيد الجنس. وتستخدم المعالجة بالهرمونات الذكورية لتغيير مستويات الهرمون لتتوافق مع الهوية الجنسية. فعادة ما يشعر الأشخاص الذين يسعون لتلقي العلاج بالهرمونات الذكورية بالانزعاج أو الضيق لاختلاف الهوية الجنسية عن الجنس المحدد عند الولادة أو الخصائص الجسدية المرتبطة بالجنس (اضطراب الهوية الجنسية). ولتجنب المخاطر الزائدة، سيكون الهدف هو الحفاظ على مستويات الهرمونات في النطاق المرجعي للجنس المستهدف. ويمكن للمعالجة بالهرمونات الذكورية أن: تقلل حدة اضطراب الهوية الجنسية تقلل الاضطراب العاطفي والنفسي تحسن الأداء النفسي والاجتماعي تزيد مستوى الإشباع الجنسي تحسن جودة الحياة وتشير الأبحاث إلى أن المعالجة بالهرمونات الذكورية يمكن أن تكون آمنة وفعالة. وفي حال استخدام المعالجة الهرمونية في سن المراهقة، فإنها تبدأ عادةً في سن 16 عامًا. وتبدأ المعالجة بشكل مثالي قبل تطور الخصائص الجنسية الثانوية، حتى يتسنى للمراهقين الوصول لمرحلة البلوغ بجنسهم المحدد. وعادة لا تُستخدم المعالجة الهرمونية لتأكيد الجنس لدى الأطفال. لكن المعالجة بالهرمونات الذكورية لا تكون مناسبة لجميع الأشخاص. فمن الممكن ألا يشجع الطبيب الخضوع للمعالجة بالهرمونات الذكورية في الحالات الآتية: الإصابة السابقة أو الحالية بسرطان له علاقة بالهرمونات، مثل سرطان الثدي الإصابة بمرض الانصمام الخثاري، مثلما يحدث عندما تتشكل جلطة دموية في وريد واحد أو أكثر من الأوردة العميقة في الجسم (تخثر وريدي عميق) أو انسداد في أحد الشرايين الرئوية في الرئتين (الانصمام الرئوي) أثناء مرحلتي الحمل والإرضاع الإصابة بحالات صحية سلوكية لا يمكن السيطرة عليها الإصابة بحالات مرضية خطيرة لا يمكن السيطرة عليها الإصابة بحالة تحد من القدرة على تقديم الموافقة المستنيرة طلب موعد في مايو كلينيك المخاطر تشمل مضاعفات العلاج بالهرمونات الذكورية ما يلي: إنتاج عدد أكثر مما ينبغي من خلايا الدم الحمراء (فرط كريات الدم الحمراء) زيادة الوزن حب الشباب الإصابة بالصلع من النمط الذكوري انقطاع النفس النومي اكتساب معدل غير طبيعي من الكوليسترول والدهون الأخرى، ما قد يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية (ارتفاع دهون الدم) ارتفاع ضغط الدم (فرط ضغط الدم) مرض السكري من النوع الثاني التخثر الوريدي العميق و الانصمام الرئوي (الانصمام الخثاري الوريدي)



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;