تتوحد الأفكار حول استخدام السجائر الالكترونية حيث ينظرون إليها على أنها أنسب وسيلة للإقلاع عن تدخين التبغ، رغم تأكيد منظمة الصحة العالمية على أنها تشبه السجائر التقليدية فى المخاطر.
ولإثبات خطرها توالت الدراسات على السجائر الالكترونية خاصة بعد إقبال الشباب فى سن المراهقة عليها، ومن بين هذه الدراسات بحث قام به مجموعة من العلماء فى جامعة تكساس للتكنولوجيا حول تغير سلوك الشباب الذين يتناولون السجائر الالكترونية ليكونوا أكثر عرضه لتناول المشروبات الكحولية وأقراص المخدرات التى تؤثر على المخ.
ونقل البحث الموقع البريطانى "ديلى ميل" والذى أشار العلماء فيه إلى أن الدراسة تمت على فئة الشباب من طلاب الجامعات والتى وجدت فيه ارتفاع لمعدلات التدخين الالكترونى، وشملت عينة البحث 599 طالبا جامعيا، وكشفت النتائج إلى أن 29% من الطلاب أظهرت تناول الشباب للمشروبات الكحولية بالإضافة إلى الأقراص المخدرة جاءت بعد تناول هؤلاء الشباب للسجائر الالكترونية".
وأشار الباحثون إلى أن الذكور من طلاب الجامعات هم الأكثر ميلا لاستخدام أجهزة التدخين الالكترونية وبعد فترة يتحول تدخينهم الالكترونى إلى السجائر التقليدية، وهو ما يجعل السجائر الالكترونية ذات خطر مضاعف حيث إنها تساهم فى إدمان الشباب للخمور والأقراص المخدرة وهو ما يؤثر سلبا على الشباب فى بداية عمر شبابهم مما يجعلهم لا يستطيعون تحقيق أحلامهم وأهدافهم فى المجتمع.