تعتبر التغذية الجيدة أمرًا بالغ الأهمية في كل مرحلة من حياتك، لكنها ضرورية بشكل خاص عندما تكونين حاملاً ، أنت تأخذين العناصر الغذائية لك ولطفلك، إذا كنت تتناول فيتامينات متعددة قبل الولادة أو ترغب في استكمال فيتامين فمن الجيد معرفة ما إذا كانت تحتوي على كمية من حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) تم ربط حمض أوميجا 3 الدهني المشتق من البحر بنمو وتطور الجنين بشكل صحي ، ولكن ما هو DHA بالضبط ، ولماذا من المهم جدًا الحصول عليه أثناء الحمل؟ إليك ما تحتاج إلى معرفته، وفقا لما نشره موقع "mindbodygreen".
ما هو DHA؟
DHA هو أحد الأنواع الرئيسية والأكثر بحثًا لأحماض أوميجا 3 الدهنية، تم العثور على أوميجا 3 في بعض الأطعمة (مثل بذور الكتان والأسماك الدهنية ) ، إلى جانب المكملات الغذائية (مثل زيت السمك أو زيت الطحالب) .
تساعد DHA في نمو الجنين وتطوره، كما تقول ليزا آر يونج، أستاذ مساعد في التغذية في جامعة نيويورك:" تم ربط المغذيات أيضًا بالوظيفة الإدراكية ، وتدفق الدم السليم، وترطيب الجلد، وصحة القلب والأوعية الدموية، وصحة العين المثلى".
فوائد DHA أثناء الحمل
نظرًا لأن جسمك لا يستطيع إنتاج الكثير من DHA ، فإن الحصول على ما يكفي من نظامك الغذائي والمكملات عالية الجودة أمر بالغ الأهمية أثناء الحمل ،لنمو دماغ الجنين في الرحم ، سواء كان عمره تسعة أشهر أو 99 عامًا ، فإن أحماض أوميجا 3 الدهنية تشكل الغالبية العظمى من المادة الرمادية في الدماغ ، والتي تتحكم في كل شيء من الذاكرة والعواطف إلى الحركة، أثناء الحمل ، يساعد DHA ، على وجه الخصوص ، في نمو دماغ الطفل وعينيه
ربطت الدراسات القائمة أن زيادة تناول DHA من الأسماك أثناء الحمل إلى نتائج صحية أفضل للرضع ، كان لديهم أطفال يتمتعون بمهارات حركية بصرية أفضل في سن الثالثة مقارنة بنظرائهم الذين يتناولون كميات أقل من الأسماك.
ما مقدار DHA الذي تحتاجينه أثناء الحمل؟
وفقًا لمجلس الغذاء والتغذية التابع للأكاديميات الوطنية الأمريكية، 1100 ملليجرام يوميًا للنساء البالغات و 1600 ملليجرام للرجال البالغين، على صعيد الطعام ، توصي الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء (ACOG) بتناول حصتين على الأقل من الأسماك أو المحار أسبوعيًا للحصول على محتوى EPA و DHA قبل الحمل ، أثناء الحمل ، وأثناء الرضاعة الطبيعية.
