تحليل أو اختبار قياس نسبة الدهون الثلاثية في الدم يعد من أهم أنواع الاختبارات التي يخضع لها الشخص، والذي يساعد في اكتشاف كمية الدهون الثلاثية في الدم، وهى نوع من أنواع الدهون الموجودة بالجسم، والتي تتراكم إذا كان الشخص يحصل على سعرات حرارية عالية.
فيتم تخزين الدهون الثلاثية في الخلايا الدهنية لاستخدامها لاحقا، وعند حاجة الجسم للشعور بالطاقة يتم إطلاق الدهون الثلاثية في مجري الدم، وعند ارتفاع نسبته بالدم بسبب تناول الأطعمة عالية السعرات الحرارية يزداد فرص الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
وخلال التقرير المنشور عبر موقع "healthline"سنتعرف علي الحالات التي يجب الخضوع بسببها لاختبار الدهون الثلاثية.
أشار التقرير، أن الدهون الثلاثية وقياس نسبة المادة الشمعية الدهنية الموجودة في كل خلية من خلايا الجسم، تحدد نسبته بالدم، فإذا كان الشخص يعاني من ارتفاع نسبته يعني أن هذا الجسم أو الشخص، ويعني أن هذا الشخص لدية فرصة زيادة للإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
ولذا هؤلاء بعض الأشخاص الذين يجب عليهم الخضوع لتحليل الدهون الثلاثية، ومنهم:
-الذين لديهم تاريخ وراثية للإصابة بالكولسترول أو أمراض القلب.
-الأشخاص المدخنون.
-الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن.
-تناول الأطعمة الغير صحية وعالية السعرات الحرارية.
-الأشخاص الذين لا يمارسون التمارين الرياضية.
-مرضي السكري.
-مرضى ارتفاع ضغط الدم.
وأوضح التقرير، أن الأشخاص الراغبين في الخضوع لهذا التحليل يجب عليهم الصيام من 9 إلى 12 ساعة قبل إجراء التحليل.