قال الدكتور "عمرو أبو اليزيد" أخصائى النساء والتوليد والعقم بمستشفيات الشرطة وعضو المؤسسة المصرية لطب الجنين وعضو الجمعية المصرية للخصوبة والعقم، أن الباراسيتامول عقار آمن تماما بالنسبة للحوامل، نافيا ما ذكرته دارسات حول كونه يسبب التوحد للمولودين حديثا إذا ما تعاطته الأم خلال فترة الحمل .
وأضاف : "يعتبر "الباراسيتامول" خط الدفاع الأول للألم بالنسبة للحوامل، حيث يعد من العقاقير الآمنة فى الحمل، حيث تنقسم العقاقير بالنسبة للحوامل إلى أربع مجموعات:
A.. الأدوية الآمنة تماما مثل حمض الفوليك.
B.. الأدوية التى يعد نفعها أكثر من ضررها ومن أمثلته "الباراسيتامول".
C.. الأدوية التى يعد ضررها أكثر من نفعها وتكون أخر الحلول الذى يلجأ إليها الطبيب فى الحالات المرضية الصعبة ويكون وقتها متابعة الطبيب دائمة حتى نلاحظ أى أثر جانبى يظهر نتيجة هذا الدواء.
X.. الأدوية الممنوعة نهائيا مهما كانت الظروف ويدخل فيها العلاج الكيماوى.
وأضاف: "يعد الباراسيتامول من العقارات المسكنة للمرأة الحامل حتى وإن كانت فى أول فترة الحمل، وهو يدخل فى أنواع أدوية كثيرة حيث يستخدم كمسكن شامل للصداع وألم الأسنان والعضلات ونزلات البرد".
وأشار الدكتور "عمرو أبو اليزيد" إلى أن كل العقارات الطبية لها آثار جانبية وينطبق هذا الأمر على الباراسيتامول، ولكن منافعة بالنسبة للحامل أقل بكثير من أضراره، ولا توجد حامل تأخذه طوال ال9 أشهر كاملين ولكن هو عند اللزوم".
وكانت صحيفة ديلى ميل البريطانية أوردت دارسة قام بها باحثون حول خطورة استخدام عقار "الباراسيتامول" على الحامل خاصة مع تناوله فى الثلاثة أشهر الأولى من الحمل إذا قالوا أن استخدام الباراسيتامول هو ما يؤدى إلى إصابة الأجنة بالتوحد واضطراب الحركة وقلة الانتباه.
وأشارت الدراسة إلى أن تناول الأم لعقار "الباراسيتامول" أثناء الحمل يرفع خطر الإصابة بالتوحد فى الذكور بينما يرفع من معدل الإصابة بفرط الحركة وقلة الانتباه فى كلا الجنسين.