بدأت في الولايات المتحدة المرحلة الأولى من الاختبارات السريرية للقاح عام مضاد لمجموعة من الفيروسات المسببة للإنفلونزا، وذلك وفقا لما ذكره موقع Vesti.ru، والمعهد الوطني الأمريكي لأمراض الحساسية والأمراض المعدية.
ويشير البيان المنشور في موقع معاهد الصحة الوطنية الأمريكية التابعة لوزارة الصحة، إلى أن هذه المرحلة من الاختبارات تستمر 7 أشهر ويخضع لها 100 متطوع أعمارهم بين 18 و55 عاما في منطقة بيثيسدا في واشنطن وولاية ميرلاند، حيث سيتابع الأطباء رد فعل منظومة مناعة المشتركين في الاختبار، وقد ابتكر هذا اللقاح خبراء المعهد الوطني الأمريكي لأمراض الحساسية والمعدية.
ووفقا لمدير المعهد أنتوني فاوتشي، سيضمن هذا اللقاح وقاية من فيروسات الإنفلونزا الموسمية والفيروسات التي يمكن أن تسبب جائحة، وسوف يكون اللقاح أداة صحية عامة لا تقدر بثمن، مشيرا إلى أن نتائج الاختبارات قبل السريرية كانت جيدة جدا.
يذكر أن الخبراء اختبروا على الحيوانات، في وقت سابق لقاحا مضادا لـ 4 سلالات لفيروس إنفلونزا الطيور، واتضح أن أفضل النتائج تكون عند تلقي جرعتين منه.
ووفقا لما ذكره المعهد الوطني الأمريكي لأمراض الحساسية والأمراض المعدية، إن الإنفلونزا هي عدوى معدية في الجهاز التنفسي تسببها عدة فيروسات إنفلونزا تصيب الأنف والحلق والرئتين، حيث يشعر المصابون بفيروس الأنفلونزا الموسمية بالمرض الشديد بسبب الحمى والقشعريرة وآلام العضلات والسعال والاحتقان والصداع والتعب لمدة أسبوع أو نحو ذلك.
وأشار المعهد، إلى أن معظم المصابين بالأنفلونزا يتحسنون في غضون أسبوعين، لكن قد يصاب بعض الأشخاص بمضاعفات خطيرة، مثل الالتهاب الرئوي، حيث تحدث الأنفلونزا الوبائية عندما تحدث سلالة جديدة من فيروس الأنفلونزا يمكن أن تنتشر بسهولة من شخص لآخر والشخص ليس لديه مناعة ضده.