نشرت جريدة "إكسبريس" دراسة صادمة تؤكد أن التغيرات في المناخ تسبب الإصابة بالصلع، وأوضح العلماء، أن ارتفاع درجات الحرارة الشديدة والرطوبة وتلوث الهواء جميعها عوامل مرتبطة بتغيرات المناخ، وتؤثر على جودة الشعر والبشرة، وتزيد من فرص الإصابة بالصلع.
وأوضح التقرير، أن الحرارة الشديدة تؤدي إلي تغير بنية البروتينات التي يتكون منها الشعر وتتلف البشرة، وفقا لأطباء الشعر، وتتسبب في جعل الشعر جافا وهشا ومعرضا للتكسر، ويؤدي أيضا إلى تقصف الأطراف بشكل واضح.
أما الأشخاص الذين يعيشون في بيئة جوية رطبة جدا، لا تمتص البروتينات الموجودة في الشعر جزيئات الماء بالتساوي، مما يتسبب في انتفاخ خيوط الشعر وانحنائها بشكل غير منتظم، ولذا يتسبب في التعرض لتجعد الشعر ويمكن أن يجعله أكثر عرضة للتكسر.
وحول ذلك أكد جراح التجميل البروفيسور فؤاد يوكسل إن تغير المناخ له تأثير سلبي على صحة الجلد، موضحا أن المناخ الأكثر دفئا يزيد من حدوث التهابات الجلد، ويمكن أن تؤدي ملوثات الهواء أيضا إلى ظهور حالات تهيج الجلد مثل الأكزيما والصدفية.
وخلال هذه الدراسة، عرض فريق خلايا بصيلات الإنسان لتركيزات مختلفة من جزيئات الغبار الدقيقة التي يبلغ قطرها 10 ميكرومتر أو جزيئات الديزل الأصغر، ووجدت الدراسة، أن التعرض لملوثات الهواء الشائعة قلل من مستويات أربعة بروتينات مسؤولة عن نمو الشعر واحتباسه.