أكد الخبراء والأطباء أن شرب الماء والبقاء رطبًا بشكل صحيح يمكن أن يحافظ على مستويات ضغط الدم لديك، وعندما يكون الجسم رطبًا بشكل جيد، يكون القلب أكثر كفاءة في ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم، في هذا التقرير نتعرف على فوائد شرب الماء في خفض ضغط الدم المرتفع، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا".
دور نمط الحياة في إدارة ارتفاع ضغط الدم
وفقًا لجمعية القلب الأمريكية (AHA)، تعد خيارات نمط الحياة الصحي مكانًا رائعًا للبدء عندما يتعلق الأمر بتجنب ارتفاع ضغط الدم.
وتوصى جمعية القلب الأمريكية بتناول نظام غذائي متوازن قليل الملح، والتمتع بنشاط بدني منتظم ، وإدارة الإجهاد ، والحفاظ على وزن صحي ، والإقلاع عن التدخين ، وأكثر من ذلك.
علاوة على ذلك ، يعتقد الخبراء أن شرب الكثير من الماء يمكن أن يقلل أيضًا من ارتفاع ضغط الدم ولكن ما هي كمية الماء التي يجب أن تشربها في اليوم لخفض مستويات ضغط الدم؟ .. هذا ما سنتعرف عليه في السطور التالية.
كم من الماء يجب أن تشرب لتقليل ضغط الدم
توصي الدكتورة مونيكا ويسرمان، أخصائية التغذية البريطانية، بشرب ثمانية أكواب (240 مل) يوميًا من الماء.
ووفقًا لما أوردته جريدة "دايلي ميرور" البريطانية أوضحت خبيرة التغذية أن الماء يساعد في إزالة السموم من الدم والفضلات، بما في ذلك الصوديوم الزائد الذي يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم".
وأشارت إلى أن عصير التوت البري هو مشروب آخر قد يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع.
وأوضحت الدكتور واسرمان أن "عصير التوت البري غني بفيتامين سي (أحد مضادات الأكسدة)، حيث تساعد مضادات الأكسدة في مكافحة الالتهاب وتعزيز تدفق الدم وإرخاء الأوعية الدموية، كل هذا له تأثير إيجابي على مستويات ضغط الدم لديك ".
بالإضافة إلى ذلك ، يعزز المشروب أيضًا جهاز المناعة ويحارب الإجهاد التأكسدي من الجذور الحرة ويساعد على قتل البكتيريا الضارة.
لماذا يسمى ارتفاع ضغط الدم بـ «القاتل الصامت»؟
تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية (WHO) إلى أن 1.28 مليار بالغ تتراوح أعمارهم بين 30-79 سنة في جميع أنحاء العالم يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
ومع ذلك ، فإن ما يقدر بنحو 46٪ من البالغين المصابين بارتفاع ضغط الدم لا يدركون أنهم مصابون بهذه الحالة. لماذا ا؟
لأن ضغط الدم المرتفع لا يأتي بالضرورة مصحوبًا بأعراض، فقط عندما يتطور المرض إلى مستويات خطيرة يبدأ ظهور علامات في شكل أمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة مثل النوبة القلبية والفشل القلبي والسكتة الدماغية وغيرها.
هذا هو أحد الأسباب التي تجعل ارتفاع ضغط الدم يعرف أيضًا باسم "القاتل الصامت".
عوامل الخطر لارتفاع ضغط الدم الواجب مراعاتها
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تشمل عوامل الخطر القابلة للتعديل لارتفاع ضغط الدم النظم الغذائية غير الصحية (الاستهلاك المفرط للملح، والنظام الغذائي الغني بالدهون المشبعة والدهون المتحولة، وانخفاض تناول الفواكه والخضروات)، وقلة النشاط البدني، واستهلاك التبغ، وزيادة الوزن أو السمنة.
تشمل عوامل الخطر غير القابلة للتعديل التاريخ العائلي لارتفاع ضغط الدم والعمر فوق 65 عامًا والأمراض المصاحبة مثل مرض السكري أو أمراض الكلى، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.