قال البروفيسور هاينز لينز أستاذ علم الجينات والمسارات الجزيئية وأورام الجهاز الهضمى بجامعة جنوب كاليفورنيا بالولايات المتحدة إن هناك تعاونا مستمرا بين مصر والولايات المتحدة فى مجال السرطان، موضحا أن سرطان القولون من أكثر السرطانات التى يمكن منعها، موضحا أن المؤتمر فرصة للتعاون بين الجامعات فى مجال الأبحاث، وهناك اختلاف بين المرضى فى جميع أنحاء العالم، لذلك من المهم مشاركة الأبحاث، مشيرا إلى أن الكشف المبكر مهم جدا عن طريق المناظير التشخيصية.
من جانبه كشف الدكتور أسامة حته أستاذ الأشعة التداخلية بكلية طب عين شمس، خلال مؤتمر صحفى اليوم بالقاهرة، أن هناك تقنيات حديثة للأشعة التداخلية لعلاج أورام الكبد الأولية والثانوية بدون جراحة بالكى بالتردد الحرارى أو الميكرويف والحقن الشريانى بالقسطرة بأنواعه الكيماوى والإشعاعى الحديث، والذى يستخدم فى أورام الكبد المتشعبة والممتدة للوريد البابى، موضحا أن هناك ورما كان حجمه 6 سم وكان المريض مسنا ولا يمكن إجراء جراحة له وتم التخلص من الورم باستخدام بالحبيبات المشعة.
وأشار إلى أن دور الأشعة التداخلية امتد ليشمل علاج الأورام والتضخمات الحميدة مثل تضخم وأورام الغدة الدرقية الحميدة والتى تعالج بالكى بالتردد الحرارى كبديل للجراحة مع الاحتفاظ بالغدة ووظائفها، وكذلك تضخم البروستاتا الحميد الذى يسبب تغير فى عادات التبول عند الرجال وأرام الرحم الليفية، التى تسبب النزيف المستمر للسيدات، حيث يتم علاجهما بالقسطرة الشريانية بدون أى تدخل جراحى، وذلك بالإضافة إلى علاج الأورام الخبيثة.