التهاب الجلد التحسسى هو اضطراب مزمن وهو مرض جلدي شائع ومستمر في كثير من الأحيان ويصيب نسبة كبيرة من سكان العالم، وهو نوع خاص من الحساسية المفرطة المرتبطة بالربو والحساسية المستنشقة (حمى القش) والتهاب الجلد المزمن، إنه من بين أكثر أنواع الأمراض الجلدية شيوعًا التي تتميز باحمرار وحكة الجلد، يمكن أن يؤدي إلى التهاب يحدث في جميع أنحاء الجسم والذراعين وظهر العنق والساقين، وفقا لما نشره موقعhealthshots.
س: ما العوامل التى يمكن أن تسبب التهاب الجلد التحسسى؟
يمكن أن تكون الحساسية الموسمية والتعرض للصابون والمنظفات القوية والطقس البارد بعض العوامل المحتملة، كما يمكن أن يحدث بسبب التلوث وقلة الرطوبة فى الهواء، يبدأ بالحكة والاحمرار، ثم يتطور إلى طفح جلدى وقد ينزف ويفرز السوائل عند الخدش، ويمكن أن تكون الحكة شديدة لدرجة أنها يمكن أن تؤثر على الوظائف اليومية مثل النوم وقلة التركيز، ويُعد التهاب الجلد التحسسي من أكثر الأمراض الجلدية عبئًا في العالم.
س: متى يحدث التهاب الجلد التحسسي؟
يمكن أن يحدث التهاب الجلد التأتبي في أي عمر، وغالبًا ما يصيب الرضع والأطفال الصغار من حين لآخر، قد يستمر حتى مرحلة البلوغ أو نادرًا ما يظهر فى ذلك الوقت، فى معظم الحالات، وهناك فترات يكون فيها المرض أسوأ، وتسمى التفاقم أو التوهجات، تليها فترات يتحسن فيها الجلد أو يزول تمامًا ، بالنسبة لبعض المرضى ، يكون المرض متقطعًا أو موسميًا، بينما يمكن أن يكون لدى البعض الآخر مسار مزمن أكثر استمرارًا.
س: هل هو أكثر شيوعًا بين كبار السن؟
يمكن أن تؤدي التغييرات المتعددة لدى كبار السن الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة إلى انخفاض القدرة على الدفاع ضد مسببات الأمراض، ما يجعل كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الشديدة والمزمنة، يميل كبار السن المصابون بمرض الزهايمر إلى أن يكونوا أكثر حساسية تجاه حبوب اللقاح وعث الغبار ، وغالبًا ما يكونون أكثر حساسية لمزيج العطور والمعادن، مثل النيكل والكوبالت، يتضاءل حاجز الجلد مع تقدم العمر والذي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم مرض الزهايمر لأن الجلد المتقدم في السن يواجه صعوبة في إصلاح نفسه مقارنة بالبشرة الأصغر سنًا.
س: ماذا عن علاج التهاب الجلد التحسسى؟
لا يوجد حاليًا علاج له لكن هناك القليل من خيارات العلاج التى يمكن أن تساعد الشخص فى إدارة أعراض التهاب الجلد التأتبى، ويمكن أن تساعد الكريمات الطبية أو الأدوية التى تؤخذ عن طريق الفم لترطيب الجلد فى تقليل الحكة وتخفيف الالتهاب، ويمكن أن يساعد العلاج بالتغليف المبلل فى تحسين أعراض التهاب الجلد التحسسي عن طريق زيادة رطوبة جلد الشخص، وقد يستفيد الأشخاص المصابون بحالة شديدة من هذه الحالة أيضًا من العلاج بالضوء فوق البنفسجي، وجد أن 70% من الأشخاص المصابين بهذه الحالة يرون تحسنًا في أعراضهم بعد خضوعهم للعلاج الضوئي، تساعد الأشعة فوق البنفسجية في تقليل الحكة والالتهابات ، وتشجع الجسم على إنتاج فيتامين د. وقد تساعد أيضًا الجلد في محاربة البكتيريا لمنع العدوى.
زيت جوز الهند
يمكن أن تساعد بعض التدابير العامة أيضًا في تخفيف أعراض التهاب الجلد التأتبي مثل استخدام المرطبات الطبيعية، على سبيل المثال زيت جوز الهند وزيت عباد الشمس الذى يساعد على حبس الرطوبة وتخفيف الحكة، الاستحمام يوميًا ضرورى لعلاج التهاب الجلد التحسسى لأنه يساعد فى الحفاظ على ترطيب الجلد ويمنع العدوى، ويمكن للشخص أن يتبنى طرقًا مختلفة للعناية بالبشرة للمساعدة فى تقليل أعراض الحالة، تجنب الصوف الذى يمكن أن يهيج الجلد ، وتجنب الصابون والمنظفات القوية والمنتجات التي تحتوي على الروائح أو الأصباغ أو العطور وتجنب فرك الجلد الجاف لفترة طويلة.