يعد الإفراط في كل شيء أمرًا سيئًا حتى إذا كان هذا الأمر صحيًا، وهذا ينطبق على شرب الكثير من الماء، حيث إنه على الرغم من أهمية الماء لترطيب الجسم إلا أن الإفراط يؤدى لمشاكل صحية وآثار جانبية.
ما هي الآثار الجانبية لشرب الكثير من الماء؟
وفقًا لموقع "healthline"، يقول الخبراء إن الآثار الجانبية لشرب الكثير من الماء قد تبدأ في الكلى، وقد يكون الإفراط في الماء تحديًا للأعضاء التي تشبه حبة الفول لأنها قد تفقد القدرة على التخلص من الماء الزائد.
من الآثار الجانبية الرئيسية الأخرى خطر الإصابة بنقص صوديوم الدم، وهي حالة قاتلة تتميز بمحتوى الصوديوم المخفف في الدم، وقد تشمل المشاكل الصحية الأخرى للجفاف تقلصات العضلات أو التشنجات أو الضعف.
يقول الخبراء إن الإفراط في تناول السوائل، عند تجاهله لفترة طويلة ، يمكن أن يؤدي إلى الأعراض التالية:
الصرع
الصداع
التقيؤ
غثيان
الارتباك أو الارتباك
ما هي كمية الماء التي تحتاجها بشكل مثالي؟
وفقًا للأطباء، لا يحتاج الشخص البالغ الذي يتمتع بصحة جيدة إلى أكثر من ثمانية إلى 12 كوبًا من الماء في اليوم، وهذا يعني 1 لتر لكل 20 كجم من وزن الجسم.
بالنسبة للرجال، ينصح بشرب 3.7 لتر من الماء في اليوم بينما لا تحتاج النساء إلى أكثر من 2.7 لتر، ويشمل ذلك تناول السوائل من الأطعمة والمشروبات الأخرى مثل الفواكه والحليب والخضراوات.
يجب على الفرد تعديل العوامل الأساسية لاستهلاك الماء الإجمالي مثل الصحة العامة، والتمارين الرياضية، والحمل، والرضاعة الطبيعية، والأمراض المصاحبة إن وجدت.