اضطرابات الدماغ تؤثر على مليارات الأشخاص في جميع أنحاء العالم، وتبدأ صحة الدماغ الأفضل بزيادة الوعي بما يعنيه الحفاظ على دماغ سليم، والدماغ هو أهم عضو في الجسم وهناك العديد من العوامل التي تتحكم في صحة الدماغ والتي تشمل العوامل المعرفية والعوامل النفسية والعوامل الاجتماعية والبيولوجية، في هذا التقرير نتعرف على كيفية الحفاظ على صحة ونشاط عقلك، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا".
ما الذي تحتاجه للحفاظ على نشاط عقلك؟
قال الدكتور ساشين كانداري، كبير جراحي الأعصاب والمدير بمستشفى IBS في الهند، "الحفاظ على صحة دماغك أمر ضروري للعيش حياة طويلة والهدف من لياقة الدماغ هو الحفاظ على صحة الدماغ مع تجنب الأمراض المعرفية أو مكافحتها".
وأضاف قائلاً "ممارسة الرياضة بانتظام، واتباع نظام غذائي متوازن ، والحد من التدخين، وتقليل مستويات التوتر والقلق، والحفاظ على روابط اجتماعية جيدة مع الأسرة ومجموعات الأصدقاء من خلال النشاط الاجتماعي ، والحصول على نوم جيد لمدة 7-8 ساعات على الأقل، عدد قليل من العادات الصحية التي بدونها يمكن للدماغ أن يعاني".
قال الدكتور فارون ريدي جوندلورو، استشاري طب الأعصاب بمستشفيات ياشودا حيدر أباد، "الحفاظ على التحكم الجيد في ضغط الدم ، والتحكم في سكر الدم ومستويات الكوليسترول ، والحد من التدخين، وإجراء فحوصات طبية منتظمة تحدد أيضًا صحة الدماغ إلى حد كبير".
ويقترح الأطباء القيام بأنشطة تحفز الدماغ مثل: حل الألغاز والتفكير في السيناريوهات المعقدة والاستفادة من قوة الدماغ يحافظ على لياقتنا العقلية.
تقلل اللياقة العقلية من فرصتنا في الإصابة بالخرف أيضًا والتمتع بحياة اجتماعية لا يقل أهمية عن أي شيء آخر.
تمارين الدماغ ممتازة لصحة المخ
يمكن أن تساعد الأنشطة مثل لعب الورق ، وتعلم الموسيقى ، ولعب الآلات الموسيقية ، والرقص وتعلم اللغات ولعب الألغاز، وتعلم مهارات جديدة.
تتطلب هذه الأنشطة من الفرد دفع ذاكرته لحفظ الحركات والملاحظات هذا يتطلب مستوى معينًا من الالتزام من الدماغ من خلال تقديمه إلى تحدٍ جديد فهو يحافظ باستمرار على حركة الدماغ وتنبيهه.
النوم مقوي للدماغ
الحصول على قسط كافٍ من النوم والاسترخاء الكافي يجدد نشاط الدماغ وينشطه في اليوم التالي كما أنه يحافظ على الحالة المزاجية جيدًا ، ويقلل من فرصة الإصابة بالاكتئاب، ويحسن الذاكرة.
يعد النوم أمرًا حيويًا للدماغ بعدة طرق ، أحدها كيف يساعد في إنشاء الاتصال بين الخلايا العصبية، كما أن النوم يزيل السموم من الدماغ وتتسع المساحة بين خلايا الدماغ بشكل ملحوظ أثناء النوم ، مما يسهل إزالة" المادة اللزجة "من خلال السائل الدماغي النخاعي.
ولعل الأكثر إثارة للدهشة هو أن الكثير من هذه المادة اللزجة هي بروتين بيتا أميلويد ، وهو مقدمة للويحات في مرض الزهايمر. هذه البروتينات والسموم الأخرى يبدو أنها تتراكم خلال النهار ، ويتم التخلص منها أثناء النوم.