غالبًا ما يُنصح باتباع نظام غذائى غنى بالبروتين لأى شخص يسعى لإنقاص الوزن وكذلك للرياضيين، لكن هل تعلم أن تناول البروتين الزائد يمكن أن يكون له آثار سلبية على صحتك؟.. نتعرف فى التقرير التالى على الآثار السلبلية للإفراط فى تناول البروتين، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا".
أثناء التمرين يتعرض الجسم للإجهاد والضغوط يستخدم جسمك الأحماض الأمينيةلبناء وإصلاح عضلاتك وعظامك، ويمكن استخدام البروتين كمصدر للطاقة، بصرف النظر عن تقديم مجموعة متنوعة من الأغراض لصيانة الجسم.
ويزيد لاعبو كمال الأجسام من تناولهم للبروتين لأنه يساعد أيضًا فى نمو عضلاتهم حتى أنه يساعد فى إنقاص الوزن.
المخاطر الصحية لاتباع نظام غذائى عالى البروتين
1. قد يقلل استهلاكك للعناصر الغذائية الأخرى بما فى ذلك الألياف والكربوهيدرات والسعرات الحرارية، والوجبة المتوازنة ضرورية للصحة العامة.
2. إن استهلاك الكثير من البروتين على مدى فترة طويلة من الزمن يمكن أن يضع ضغطاً على الكلى والكبد والعظام ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.
3. عندما تأتى مصادر البروتين الأساسية من المنتجات الحيوانية، يمكن أن تسبب الإمساك وتسبب مشاكل فى الجهاز الهضمى.
4. قد يتسبب ذلك في استعادة الوزن الذى عملت بجد لخسارته من خلال التسبب فى الرغبة الشديدة فى تناول الطعام، وقلة الحماس لروتينك الصباحى.
5. قد يستمر فى إرهاق جسمك لأنه يجهد الكلى والكبد والعظام، ما يجعلهم يعملون بجهد أكبر من اللازم.
6. قد يؤدى إلى تكون حصوات الكلى والجفاف المعتدل. وفقًا للبحث، كان للبروتين الحيواني غير الألبان (اللحوم) تأثير ضار أكبر على وظائف الكلى أكثر من البروتينات النباتية ومنتجات الألبان.
7. تغذى الكربوهيدرات عقلك وتساعد فى إفراز هرمون السيروتونين، وهو الهرمون الذي يجعلك تشعر بالسعادة. يمكن أن يؤدي نقص الكربوهيدرات إلى إضعاف حدة الذهن والطاقة والانتباه بشكل خطير قد تشعر أيضًا بالاكتئاب بعد اتباع نظام غذائي غني بالبروتين.
8. يؤدي تراكم البروتين في الكلى إلى بيئة حمضية أكثر بشكل ملحوظ، ما يجعلك تتبول أكثر. يمكن أيضًا أن تحدث مشاكل الكبد والعظام عن طريق زيادة إنتاج الحمض.
ووفقًا لأحد الأبحاث فإن المشاركين الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا عالي البروتين وعالي الدهون ومنخفض الكربوهيدرات لمدة عام شعروا بمزيد من الاكتئاب والقلق ومشاعر غير مواتية أخرى من أولئك الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا قليل الدسم وعالي الكربوهيدرات ومتوسط- حمية البروتين.
وعندما تركز على تناول البروتينات والدهون أكثر من الكربوهيدرات الصحية، يحتاج جسمك إلى تعديل وإنشاء الكيتونات التى تنبعث منها رائحة كريهة، مثل الأسيتون. وبالتالي ، يمكن أن يؤدي إلى رائحة الفم الكريهة.
ووفقًا لكلية هارفارد للصحة العامة فإن الحصول على ما بين 10 و 35 % من السعرات الحرارية اليومية من البروتين يكفي.