كشف البروفوسير محمد إسلام أستاذ أمراض الكبد بأستراليا، وهو خبير مصرى متخصص فى الكبد الدهنى، خلال مؤتمر الاتحاد الآسيوى لدراسة أمراض الكبد، عن الأبحاث التى تناولها فى مجال الكبد الدهنى، أن طرق التشخيص أصبحت قاطعة بحيث يسهل منع المراحل المتقدمة من الكبد الدهنى بعلاج الأمراض المصاحبة التى تسبب الكبد الدهنى من السمنة، والسكر، وزيادة دهون الدم.
وقال إن أهم طرق علاج الكبد الدهنى حاليا ممارسة الرياضة وتناول الأكل الصحى، المعتمد على نظام البحر الأبيض المتوسط، والذى يشتمل أساسا على الخضروات، وتقليل النشويات، وتناول الأسماك، والفواكه، ما يؤدى إلى خفض الوزن، وهى من أهم خطوات علاج الكبد الدهنى وما ينتج عنه من تليف الكبد.
من جانبه قال الدكتور محمد شرف الدين أستاذ الكبد بطب طنطا إن تليف الكبد هو رأس موضوعات المؤتمر الذى يستعرض الجديد فى مجال التليف، موضحا أن التليف هو النتيجة الحتمية لأمراض الكبد لذلك تم استعراض أهم طرق التشخيص والعلاج.
وأضاف تتمثل أحدث طرق التشخيص من خلال تحليل الدم، حيث يمكن تشخيص درجة التليف بالكبد من خلال هذا التحليل، كما إنه يوجد تقدما كبيرا فى تشخيص وتحديد الدرجة ومتابعة مرضى التليف الكبدى، والكبد الدهنى عن طريق أجهزة الأشعة المتخصصة "الفيبروسكان" وأنواع من الرنين المغناطيسي.
وأوضح أن المؤتمر استعرض الأدوية التى تمثل طفرة فى علاج الكبد الدهنى خلال السنوات القليلة المقبلة، حيث يوجد حاليا أنواع من هذه الأدوية التى تخطت التجارب فى المراحل الثلاثة الأولى مما يجعل الأمل فى استخدامها للمرضى قريبا.
وأشار إلى أن المؤتمر استعرض الأبحاث التى توضح مدى الحد من درجة التليف وتقليلها، موضحا أن الأدوية التى تم استخدامها لعلاج فيروس سى أعطت نتائج ايجابية فى تقليل حدوث السرطان ودرجة التليف الكبدى.
يذكر أن مؤتمر الاتحاد الآسيوى لدراسة أمراض الكبد يعقد برئاسة الدكتور جال شيحة أستاذ الكبد بطب المنصورة، والدكتور ممدوح جبر أستاذ الكبد بطب طنطا رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر.
د ممدوح جبر ود محمد شرف الدين اساتذة الكبد بطب طنطا خلال المؤتمر
جانب من المؤتمر