الآثار الجانبية للتوتر كثيرة جدًا على أجسامنا، إنه لا يعيق السلام النفسى فحسب، بل يؤثر على صحتنا الجسدية أيضًا، وأكد الخبراء إن الإجهاد مرتبط بصحة الأمعاء، وبالتالي مشاكل الوزن لدينا، وإذا كنت تفعل كل شيء بشكل صحيح من اتباع نظام غذائي صحى وتمارين رياضية ، ولكنك تمر بضغط نفسى، فقد يكون ذلك عقبة في طريقك في رحلة إنقاص الوزن، في هذا التقرير نتعرف على تأثير التوتر على إنقاص الوزن، بحسب موقع "health".
الآثار الجانبية للتوتر على صحة الأمعاء
غالبًا ما يطلق على الأمعاء البشرية اسم الدماغ الثاني للجسم، ومن خلال آلية معقدة، تتأثر وظائف الأمعاء والإفراز المناعي والحركة بالدماغ.
والجهاز الهضمي حساس لجميع أنواع المشاعر، وخاصة التوتر، حيث تشمل الآثار الجانبية للتوتر الاستجابة للقتال أو الهروب عن طريق تنشيط الجهاز العصبي اللاإرادي، وبالتالي إضعاف الحركات في المعدة، وزيادة الأنشطة في الأمعاء الغليظة.
يمكن أن يؤدي ذلك أيضًا إلى إصابة الأشخاص بالغثيان أو الإسهال.
ماذا يحدث للأمعاء عند الإجهاد؟
يزيد الإجهاد المزمن من حساسية الأمعاء لدى البعض، ويمكن أن يؤدي إلى:
-الحموضة
على الرغم من أن الجسم قد لا يفرز حمضًا زائدًا ، إلا أن المريض يعاني من أعراض الحموضة لأن الغشاء المخاطي يصبح أكثر حساسية.
البدانة
الاستجابة النموذجية الأخرى للضغط هي الإفراط في تناول الطعام، والذي يسبب السمنة على المدى الطويل مع آثار صحية ضارة على القلب والكبد والأعضاء الأخرى وهذا يفسر أيضًا النضال الأثقل الذي يواجهه الشخص لإنقاص الوزن.
كيف تتأثر اضطرابات القناة الهضمية بالتوتر؟
يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى تفاقم أعراض العديد من اضطرابات الأمعاء بما في ذلك مرض التهاب الأمعاء (IBD) ومتلازمة القولون العصبي (IBS).
على الرغم من أن مرض التهاب الأمعاء لا ينتج عن الإجهاد ، إلا أن علامات المرض سوف تتفاقم في وجود الإجهاد.
يمكن أن يتسبب الإجهاد في إفراز الدماغ لهرمونات معينة تؤثر على الجهاز العصبي المعوي هذا له تأثير مباشر على حركات القناة الهضمية وكذلك حساسية القناة الهضمية. وبالتالي ، يعاني المرضى من الانتفاخ أو الغازات أو الإمساك أو الإسهال.
كيف تدير التوتر من أجل أمعاء صحية؟
غالبًا ما يمثل التخفيف من الإجهاد تحديًا في العصر الحديث ، والأدوية وحدها لها تأثير جزئي يجب على كل شخص أن يتبنى تقنيات مختلفة للتعامل مع الإجهاد في الحياة لأنه يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض.
ركز على تغييرات نمط الحياة مثل اتباع نظام غذائي أفضل وممارسة الرياضة والتأمل وما إلى ذلك.
النظام الغذائى
تُعزى بعض المواد الغذائية أيضًا إلى التغيرات في الحالة المزاجية وتشمل هذه الشوكولاتة والكافيين والحمضيات والعصائر والطماطم والأطعمة الغنية بالتوابل والأطعمة الدهنية والتي يجب تجنبها.