يمكن أن يكون قدر معين من التوتر مفيدًا للصحة، ومن أمثلة هذا التوتر المفيد الذى يجعلنا نذاكر قبل الامتحانات، وقد أشارت الأبحاث الحديثة إلى أن التوتر يعمل بشكل إيجابي بالنسبة لك إذا كان لفترة زمنية محدودة، في هذا التقرير نتعرف على بعض فوائد التوتر لصحتك، وفقًا لموقع "Health".
وهناك نوعين من التوتر، أحدهما هو الإجهاد الذي يعتبر ضغطًا إيجابيًا والآخر يعتبر ضارًا بالصحة.
وقال العلماء إن فترة قصيرة من التوتر مفيدة للصحة، يجعلك قويًا عقليًا ويحسن نشاط عقلك ويدفعك للتركيز.
فوائد التوتر الإيجابى للصحة
1. يمكن أن يعزز مناعتك
ستندهش من معرفة أن التوتر يمكن أن يحميك من العدوى، ينتج القليل من الإجهاد الإنترلوكين في الجسم ما يقوي جهاز المناعة ويحميك من الأمراض.
وجد بحث أجرته جامعة ستانفورد أن فئران المختبر التي تعرضت لضغط عقلي منخفض أنتجت مجموعة متنوعة من الخلايا المناعية في مجرى الدم ومع ذلك ، فإن الإجهاد المزمن له تأثير سلبي على جسم الإنسان.
وفقًا لبحث أجراه المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية (NCBI) ، أثناء تعرضه لبعض التوتر ، ينتج الجسم هرمونًا يسمى الكورتيكوستيرون ، مما يزيد من القدرة العقلية ويجعل التعلم أسهل.
2. حماية الحمض النووي للخلايا
تشير الأبحاث إلى أن مقدارًا محدودًا من الإجهاد يزيد من مضادات الأكسدة في الجسم، والتي تحمي الحمض النووي والحمض النووي الريبي. ولكن إذا كان الضغط مرتفعًا، فإن تأثيره السلبي يمكن أن يؤثر أيضًا على الخلايا.
وجدت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو فإن الإجهاد المزمن يعزز فقدان الأكسدة للحمض النووي والحمض النووي الريبي وفي الوقت نفسه ، فإن المستويات المعتدلة من التوتر في الحياة اليومية تحميها بالفعل وتزيد من "الحميمية النفسية".
3. يزيد التركيز
التوتر مفيد لفترة قصيرة من الزمن ، مما يحفز "التغذية العصبية". هذه مواد كيميائية في الدماغ تزيد من قوة الدماغ. هذا يساعد في زيادة تركيزك ، مما يعزز الإبداع والإنتاجية.
4. تصبح أكثر مرونة
يمكن أن يؤدي تعلم كيفية التعامل مع المواقف العصيبة إلى تحسين قدرتك على إدارة الأشياء في أي موقف سلبي، وفقًا لدراسة في Science of Resilience.
يوفر التعرض المتكرر للمواقف العصيبة فرصة لتنمية الشعور بالسيطرة الجسدية والنفسية.