مع استمرار حالات كورونا فى الارتفاع وأصبح تفشى مرض جدرى القرود الآن حالة طوارئ صحية عامة، فإن وجود نظام مناعى قوى أمر ضرورى، يمكن أن تؤثر العادات اليومية على صحتنا المناعية وخيارات نمط الحياة مثل التدخين وسوء النظام الغذائى يمكن أن يضعف مناعتك.
لكن هناك طرقًا للمساعدة فى تقوية أجسامنا ومعرفة علامات اضطراب الجهاز المناعى هى البداية، وفى التقرير التالى نوضح ما يجب معرفته عن جهاز المناعة وإشارات التحذير بأنه ليس صحيًا كما ينبغى، وفقا لما نشره موقع "eatthis".
ما هو جهاز المناعة؟
الجهاز المناعى هو المدافع عن الجسم، يتكون من ذراعين، فطرى وقابل للتكيف، النظام الفطرى هو استجابة غير محددة تحارب أى نوع من الغازات الأجنبية التى تلامس الجسم، هذا الذراع بشكل عام هى نفسها فى معظم الناس وتتكون من خلايا بيضاء، الذراع الثانية والمعروفة باسم الجهاز المناعى التكيفى، خاصة بالغزو الأجنبى وتستهدفه باستخدام الأجسام المضادة من العدوى أو اللقاحات السابقة.
كيف يمكن لجهازك المناعى العمل ضد جسمك؟
عند التعرض لغزو أجنبى، ينتج الجهاز المناعى أجسامًا مضادة استجابةً لمنع الأعراض الشديدة، وعندما تنقلب هذه العملية ضد الأنسجة السليمة بدلاً من مسببات الأمراض الغريبة، يهاجم جهاز المناعة الجسم ما يؤدى إلى الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية.
كيف يمكن تعزيز جهاز المناعة لديك؟
إن الحصول على نوم مناسب وتغذية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام سمة مميزة للحفاظ على عمل الجهاز المناعى، كما أن تناول الفيتامينات الكافية، بما فى ذلك فيتامين ج وفيتامين د، مهم أيضًا فى ضمان نظام مناعى قوى، المرضى الذين قد يعانون من نقص المناعة مثل نقص IgG ، يمكن أيضًا تلقى دفعات للمساعدة فى الحفاظ على صحة الجهاز المناعى.
ما هى أعراض ضعف الجهاز المناعى لديك؟
الإعياء
مكافحة العدوى تتطلب الكثير من الطاقة، فعندما يستنفد الجسم مستوى طاقته الطبيعي، يضعف جهاز المناعة ويمكن أن يصبح عرضة للإصابة بالعدوى، ويشعر الناس بهذا بشكل عام عندما يكونون متعبين، ويساعد الجدول الزمني للنوم المريح وتناول نظام غذائي متوازن مع الفواكه والخضراوات وشرب كمية كافية من الماء على ضمان استعداد جهاز المناعة لديك للاستجابة لنداء العدوى.
عدوى متكررة
العدوى التي تتطلب دورات متعددة من المضادات الحيوية في غضون عام قد تكون علامة على ضعف جهاز المناعة، غير قادر على محاربة مسببات الأمراض، يجب تقييم المرضى من قبل مقدم الرعاية الصحية الخاص بهم من أجل مزيد من التحقيق في الأسباب الأساسية.
تأخر التئام الجروح
تتطلب الجروح الطبيعية من جهاز المناعة توفير العناصر الغذائية لإصلاح الأنسجة التالفة، وعندما تتعرض هذه العملية للخطر، لا تتمكن الجروح من الالتئام بشكل صحيح، ما يشير إلى بطء الجهاز المناعى، وتأخر التئام الجروح مؤشر على ضعف وظائف الجهاز المناعى.
ضغط عصبى
الإجهاد طويل الأمد يضر بالمناعة الطبيعية للجسم، ما قد يؤدى إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى، فى حين أن التوتر أمر لا مفر منه فى حياتنا السريعة، فإن اتخاذ خطوات للتوسط فى التوتر يمكن أن يساعد، سواء كان التأمل أو التمرين أو التنفس بعمق، من المهم تخصيص تخفيف التوتر للفرد من أجل تحسين مستويات التوتر لديهم بشكل أفضل.