الحموضة هى اضطراب هضمي شائع يحدث عندما تنتج الغدد المعدية حمضًا زائدًا يتدفق مرة أخرى إلى المرئ، وتعد عادات الأكل غير الصحية، بما في ذلك الإفراط في تناول الطعام، وتناول الطعام في أوقات غريبة، وتخطي الوجبات ، وشرب الكثير من الشاي والقهوة والمشروبات الباردة ، والاستهلاك العالي للوجبات السريعة والحارة والدهنية، هي الأسباب الرئيسية للحموضة.
وفقا لموقع " healthsite"، يمكن أن يكون الحموضة أيضًا أحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية مثل العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات والمضادات الحيوية وأدوية الاكتئاب والقلق، الأسباب المحتملة الأخرى لمشكلة الحموضة هي الكثير من الإجهاد وقلة النوم والتدخين واضطرابات المعدة مثل القرحة ومرض الجزر المعدي المريئي (GERD) والأورام وما إلى ذلك.
يمكن علاج الحموضة بسهولة من خلال النظام الغذائي وتغيير نمط الحياة والأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية.
أشياء تجبنها إذا كنت تعانى من الحموضة
إذا كنت تعاني من الحموضة ، فأنت بحاجة إلى تجنب أشياء معينة مثل:
النوم مباشرة بعد تناول الوجبة
سواء كنت تعاني من الحموضة أم لا ، تأكد من ترك فجوة لا تقل عن ساعتين بين وقت الوجبة ووقت النوم حتى يتم هضم الطعام بشكل صحيح ، وهو أمر مهم لتجنب الارتجاع.
ارتداء الملابس الضيقة
تجنب ارتداء الملابس الضيقة أو الأحزمة لأنها يمكن أن تضغط على بطنك وتسبب أعراض الحموضة، واختر ملابس فضفاضة.
تدخين السجائر
المدخنون أكثر عرضة للمعاناة من الحموضة مقارنة بغير المدخنين، وذلك لأن استخدام التبغ يزيد من إفراز الحمض في المعدة.
تناول الأطعمة الدسمة والمقلية
يصعب هضم هذه الأطعمة وتبقى في المعدة لفترة أطول، مما قد يؤدي إلى تفاقم أعراض الحموضة لديك، تميل الأطعمة الغنية بالدهون أيضًا إلى تحفيز إطلاق الأملاح الصفراوية.
الكثير من التوتر
تشير الدراسات إلى أن الإجهاد يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض ارتداد الحمض، يقول الخبراء إن الإجهاد لا يؤدي فقط إلى زيادة إنتاج الحمض في المعدة ، ولكنه يتسبب أيضًا في انخفاض بعض الهرمونات التي تحمي بطانة المعدة من تأثيرات الحمض.