كشف الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمى للصحة العالمية لشرق المتوسط، إن اللقاحات فعالة فى وقف الإصابة بمرض شديد أو وخيم ناتج عن كورونا، مضيفا نهدف لتطعيم 70% من السكان بحلول نهاية العام.
وقال إن هناك انخفاض فى الإقبال على اللقاحات نتيجة انخفاض عدد الإصابات، لكن علينا الاستمرار فى أخذ اللقاحات لأنها أصبحت متوافرة وبكميات كبيرة، لكن الوضع أفضل بكثير عن الأشهر السابقة مع بداية الجائحة.
وأضاف أن هناك أمراض وأوبئة عادت تنتشر من جديد مثل الحصبة، وشلل الأطفال، ولازال إقليم شرق المتوسط من الأقاليم التى ينتشر فيها هذه الأوبئة، لذلك علينا أن نتخطى هذه العقبات والقضاء على هذه الأمراض التى تسبب الإعاقة، مضيفا، وإن إصابات جدرى القرود الموجودة فى إقليم شرق المتوسط تم رصدها فى المغرب، ولبنان، والسودان، وقطر والسعودية، وايران.
وأوضح الدكتور أحمد المنظرى أن مؤتمر المناخ فى مصر سنشارك فيه، ومنذ اليوم الأول عن إعلان احتضان مصر لهذا المؤتمر تم التنسيق مع الجهات المعنية من أجل إبراز الملف الصحى، وكان هناك عدة اجتماعات، وتم وضع عدد من الاقتراحات للبرامج التى ستتم مناقشتها فى المؤتمر، الذى سيعقد فى شرم الشيخ، وسيكون هناك العديد من البرامج التى سيتم الاعلان عنها تتعلق بالنظم الصحية الحالية، والمستقبلية.
وقال الدكتور ايفان هيوتن مدير قسم الأمراض السارية بالمكتب الإقليمى لشرق المتوسط، إن لقاح جدرى القرود غير متوافر على نطاق واسع، ولكن لقاحات كورونا متوافرة على نطاق واسع، ولا يوجد تعارض بين اللقاحين، لكن يمكن إعطاء لقاح كورونا وبعده فترة زمينة يمكن أخذ لقاح جدرى القرود عند وجود ضرورة لذلك وللفئات المعرضه للخطر لانه ليس لقاحا إلزاميا، ولا يفضل اخذ اللقاحين فى آن واحد.
وأشار الدكتور ريتشارد برينان مدير الطوارئ الصحية الإقليمى لشرق المتوسط إلى أن جدرى القرود لا يمثل جائحة أو وباء، لكن هو طارئة صحية مثيرة للقلق، ولم تصنف منظمة الصحة العالمية جدرى القرود على أنه جائحة، مضيفا أنه يجب الحرص على أخذ لقاح كورونا، وأن يحصل الناس على جرعة معززة من لقاح كورونا وخاصة مع دخول فصل الشتاء.