هناك العديد من المنتجات المتاحة لإزالة شمع الأذن مثل أعواد القطن، وحذر الخبراء من أن طرق تنظيف الأذن الشائعة مثل: أعواد القطن يمكن أن تضر أكثر مما تنفع، وقد تسبب الصمم وضعف السمع، بحسب موقع "دايلى إكسبريس".
قالت كاتى أوجدن، أخصائية السمع البريطانية: "غالبًا ما تكون حماية الأذنين موضوعًا لا يأخذه الشخص فى الاعتبار حتى فوات الأوان، مضيفة أن هناك عدم وعى العديد من الأفراد بأن عاداتهم اليومية يمكن أن تضر بجودة سمعهم في المستقبل".
وأضافت أنه قد تقوم تلقائيًا بالوصول إلى عود قطن عند محاولة تنظيف أذنك لكن هذا خطأ شائع وقد يسبب ضرراً.
وأضافت أوجدن: "يمكن أن تضر أعواد القطن أكثر من نفعها، حيث تدفع شمع الأذن إلى داخل الأذن ما يؤدى إلى زيادة تراكمها داخل قناة الأذن".
وتابعت "فى الحالات الأكثر خطورة، يمكن أن تتسبب أعواد القطن أيضًا فى تلف هياكل الأذن الداخلية ما يتسبب فى الدوار والصمم وحتى شلل الوجه".
قد تبدأ أيضًا فى فقدان سمعك بشكل تدريجى لكن هذا لا يحدث بدون بعض العلامات التحذيرية لفقدان السمع:
- كتم الكلام والأصوات الأخرى
- صعوبة فهم الكلمات (خاصةً في مواجهة ضجيج الخلفية أو وسط الزحام)
- مشكلة فى سماع الحروف الساكنة
- تطلب كثيرًا من الآخرين التحدث ببطء وبصوت عالٍ ووضوح
- الحاجة إلى رفع مستوى صوت التليفزيون أو الراديو
- الانسحاب من المحادثات
في حين أن اختيار أعواد القطن قد يثير بعض المشكلات الخطيرة، فإن هذه التقنية ليست الممارسة الوحيدة الخطرة ولكنها شائعة.
