يتأثر الجسم وأعضاؤه بارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الجسم، ومن ضمن هذه التأثيرات والتي يقدمها التقرير المنشور عبر موقع "webmed"، التالي:
أوضح التقرير، أن القلب يتأثر بشكل كبيرة عند التعرض لارتفاع الكولستورل في الدم، فتتراكم اللويحات الدهنية علي جدران الشرايين، وهذا الأمر يؤدي إلي تعرضها للتصلب والانسداد، وهنا يتعرض القلب لبذل جهد إضافي لضخ الدم المحمل بالأكسجين إلي باقي أعرضا الجسم، وهذا الأمر يتسبب في انسداد الشريات التاجي، ويزيد من فرص الإصابة بالنوبة القلبية.
عند ارتفاع نسبة الكوليسترول في الجسم يزداد فرص تعرض الغدة الدرقية للعديد من المضاعفات الصحية، فتعرض القلب لانسداد في الشرايين يتسبب في عدم وصول الدم الغني بالأكسجين لها، وهذا يتسبب في إعاقتها علي القيام بوظائفها الحيوية.
من ضمن المضافعات الناتجة عن الإصابة بارتفاع الكولسترول الضار، هي ضعف الذاكرة، وعدم وصول الدم بالشكل الذي يحاجه المخ، ويزيد فرص التعرض للتلف والضمور، وقد يزداد التعرض للسكتة الدماغية أو الخرف.
الجهاز الهضمي يتأثر بشكل سلبي عند تعرض الجسم لارتفاع نسبة الكولسترول الضار في الجسم، وقد يزيد من فرص تكوين حصوات مرارية، والتعرض بألم شديد في البطن، والإصابة بعسر هضمي، وزيادة فرص الإصابة بالامساك، والانتفاخ.