كشفت الدكتورة مروة إسماعيل أستاذ علاج الأورام بطب أسيوط، خلال مؤتمر جامعة الأزهر، إن أورام المثانة كانت منتشرة فى مصر بسبب البلهارسيا، ولكن بعد القضاء على البلهارسيا فى مصر انخفضت نسب الإصابة بهذه الأنواع من الأورام، وأحدث العلاج المناعى والموجة والعلاج الاشعاعى طفرة فى علاج هذه الأنواع من السرطانات.
وقالت، إنه تم توفير أجهزة العلاج الاشعاعى والكيمياى، ما أصبح من السهل علاج هذه النوعية من الأورام، موضحة أن اكتشاف الأورام فى المراحل المبكرة يحقق الشفاء التام.
وأضافت: "أصبحت العلاجات الحديثة تستهدف الخلايا المريضة فقط ولا تؤذى الخلايا السليمة المجاورة"، موضحة أن سرطان المثانة كان سبب انتشارها هو البلهارسيا، وبالقضاء عليها انخفضت نسب الإصابة، ولم يعد سوى الأسباب الأخرى مثل حصوات المثانة أو الالتهابات بالإضافة إلى الاستعداد الجينى، موضحة أن عدم الكشف مبكرا يؤدى إلى انتشار الورم.
من جانبه، قال الدكتور وائل الششتاوى رئيس قسم الأورام بطب الأزهر ورئيس المؤتمر، إن مؤتمر الأورام لجامعة الأزهر افتتحه اليوم الدكتور حسين أبو الغيط عميد كلية طب بجامعة الأزهر، والدكتور محمد المحرصاوى الرئيس السابق لجامعة الأزهر، والدكتور حاتم أبو القاسم عميد معهد الأورام السابق، والدكتور جمال عميرة رئيس الجمعية المصرية لجراحة الأورام.