كشف الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، فى بيان جديد له، ما زلنا نرى اتجاهًا هبوطيًا لجدرى القرود فى أوروبا، وفى حين أن الحالات المبلغ عنها من الأمريكتين انخفضت أيضًا الأسبوع الماضى، فمن الصعب استخلاص استنتاجات مؤكدة حول الوباء فى تلك المنطقة.
وأضاف تواصل بعض البلدان فى الأمريكتين الإبلاغ عن أعداد متزايدة من الحالات، وفى بعضها من المحتمل أن يكون هناك نقص فى الإبلاغ بسبب الوصمة والتمييز، أو نقص المعلومات لمن هم فى أمس الحاجة إليها، لكن كما قلت سابقًا، يمكن أن يكون الاتجاه الهبوطى هو أخطر الأوقات، خاصة إذا قللنا الإجراءات الاحترازية.
وأكد تشديد منظمة الصحة العالمية التوصية على جميع البلدان بالاستمرار فى اتباع مجموعة مصممة خصيصًا من تدابير الصحة العامة والاختبار والبحث والتطعيم المستهدف، حيث تتوافر اللقاحات، مضيفا أن المشاركة المجتمعية أمر حيوى.
وأوضح أنه فى الأسبوع الماضى عقدت منظمة الصحة العالمية مشاورات مع قادة المجتمع من جميع أنحاء العالم للاستماع إلى آرائهم واهتماماتهم، وللتأكيد على أهمية الاستجابة لجدرى القردة باستخدام الخدمات والبنية التحتية القائمة، بما فى ذلك تلك المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية والصحة الجنسية.
وقال إذا انتقلنا إلى باكستان فإنه يتضرر ما يقرب من 1500 مرفق صحي من جراء الفيضاناتفي باكستان، موضحا أن هناك مخزونا محدودا من أدوية الطوارئ والإمدادات الصحية الأخرى.
وأكد أن منظمة الصحة العالمية قدمتالأدوية ومستلزمات تنقية المياه والخيام وغيرها من الإمدادات، وبالتعاون مع شركائنا، وأنشأنا أكثر من 4500 معسكر طبيًا لتوفير الخدمات الصحية الأساسية.