كشفت الأبحاث أن عادات نومك يمكن أن تحدد ما إذا كنت معرضًا لخطر أكبر للإصابة بمرض الكبد الدهنى، بجانب عوامل الخطر الأخرى مثل: السمنة وتناول أطعمة غنية بالدهون والزيوت غير الصحية، في هذا التقرير نتعرف على عادات النوم الخاطئة التي قد تسبب إصابتك بالكبد الدهنى، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا".
كيف تؤثر طريقة نومك على خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني؟
النوم جزء أساسي من حياتنا يساعدنا في الحفاظ على تركيز عقلنا وجعله مليئاً بالطاقة، وبدون نوم ، سنكون متعبين طوال الوقت ويمكن أن يكون لذلك تأثير نفسي.
وبحسب تقريرًا صادرًا عن جمعية الغدد الصماء الأمريكية فإن نوم الشخص يمكن أن يؤثر على خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني.
وجد الأشخاص المشاركون في الدراسة أن عادات نوم معينة يمكن أن تؤثر على طريقة عمل أجسامنا وأعضاء معينة.
وكما هو معروف ، إن مرض الكبد الدهني هو تراكم الدهون الزائد في الكبد ، والذي غالبًا ما يكون نتيجة لخيارات النظام الغذائي السيئة ونمط الحياة الخامل.
وقال الباحثون إن عادات النوم مثل الشخير والبقاء مستيقظين أو الأرق والسهر ليلاً يمكن أن يلعب أيضًا دورًا في زيادة خطر الإصابة بهذا المرض.
الأشخاص الذين يعانون من قلة النوم أثناء الليل وقيلولة طويلة أثناء النهار هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض الكبد الدهني.
ووجدت الدراسة أن التحسن المعتدل في جودة النوم مرتبط بانخفاض بنسبة 29 % في خطر الإصابة بأمراض الكبد الدهنية .
حللت الدراسة سلوكيات النوم المبلغ عنها ذاتيا من 5011 بالغًا يعانون من مرض الكبد الدهني.
من خلال الدراسة، وجد أن القيلولة والنوم المتأخر والشخير مرتبطة بالكبد الدهنى.
عوامل أخرى يجب مراعاتها
وفقًا لعيادة كليفلاند ، فإن زيادة الوزن أو السمنة أو الإصابة بمرض السكري من النوع 2 أو متلازمة التمثيل الغذائي أو تناول بعض الأدوية الموصوفة يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بأمراض الكبد الدهنية.
أولئك الذين لديهم مستويات عالية من الدهون في الدم ، أو يعانون من ارتفاع ضغط الدم ، أو لديهم عدوى مثل التهاب الكبد C أو تعرضوا لبعض السموم ، هم أيضًا معرضون لخطر الكبد الدهنى.