كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون، أن النشاط البدنى يحسن الذاكرة الذاتية فى الناجيات من سرطان الثدى، فى الوقت الذى غالبا ما تشكو جميع السيدات المصابات بالمرض من ضعف الذاكرة.
وأوضح الباحثون من جامعة نورث وسترن خلال الدراسة المنشورة مؤخراً عبر الموقع العلمى “Science Daily”، أن النشاط البدنى يخفف التوتر ويفيد النساء من الناحية النفسية، وهذا بدوره يساعد ذاكرتهم.
وأشار الباحثون إلى أن إصابة النساء الناجيات من سرطان الثدى بمشاكل فى الذاكرة أمر غريب للغاية ولا يعرف سببه سواء من العلاج الكيماوى أو الإشعاعى.
وقال المؤلف الرئيسى سيوبهان فيليبس، أستاذ الطب الوقائى فى كلية فاينبيرج بجامعة نورث وسترن الطبية، إن النساء الناجيات من سرطان الثدى يعانين من الخوف والتوتر والخوف وانخفاض الثقة بالنفس، والتى يمكن أن تؤدى إلى مشاكل فى الذاكرة.
وأضاف أستاذ الطب الوقائى أن المشى السريع وركوب الدراجات والركض علاج فعال لمشاكل الذاكرة الذاتية للناجيات من سرطان الثدى.