أكدت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، أن التحول الذى شهده النظام الصحى فى مصر جعلنا نتخذ خطوات كبيرة فى طريق سلامة المرضى فى السنوات القليلة الماضية.
وأضافت الدكتورة نعيمة القصير خلال فعاليات الاحتفالية التى تنظمها الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية برئاسة الدكتور أشرف إسماعيل، بمناسبة اليوم العالمى لسلامة المرضى قدرت التكلفة المرتبطة بأخطاء الأدوية بنحو 42 مليار دولار أمريكى سنويًا.
وتابعت: كل عام تمثل الأحداث الدوائية الضارة ما يقرب من 700000 زيارة للطوارئ و100000 حالة دخول إلى المستشفى، ويعانى ما يقرب من 5٪ من المرضى المقيمين فى المستشفى من أخطاء الدواء، مما يجعلها أحد أكثر أنواع الأضرار التى يتعرض لها المرضى شيوعًا.
واستكلملت: تحدث الأخطاء بشكل متكرر أثناء تناوله، وقالت: يركز التحدى العالمى لسلامة المرضى بشأن سلامة الأدوية على تحسين سلامة الأدوية من خلال تعزيز أنظمة الحد من أخطاء الأدوية والأضرار المرتبطة بالأدوى والتى يمكن تجنبها.
وأشارت إلى أن الهدف الرئيسى هو تقليل مستوى الضرر الجسيم الذى يمكن تجنبه المتعلق بالأدوية بنسبة 50٪ على مدى 5 سنوات، على الصعيد العالمى على وجه التحديد من خلال معالجة الضرر الناتج عن الأخطاء أو الممارسات غير الآمنة بسبب نقاط الضعف فى النظم الصحية.
وأوضحت: كانت مصر واحدة من 6 دول بإقليم شرق المتوسط تعمل فى أول مشروع بحثى لقياس حجم وطبيعة الأحداث الضائرة فى البلدان النامية وكان لهذا تأثير سياسى عميق منذ أن أظهرت الدراسة، لأول مرة، أن ما يصل إلى 18٪ من المرضى فى المستشفيات فى هذه المنطقة يتضررون نتيجة الرعاية الصحية.
وتابعت: والأهم من ذلك، أظهرت هذه الدراسة صراحة أن 50-80٪ من الأحداث الضائرة كان من الممكن الوقاية منها وأن 40٪ منها كانت مرتبطة بالوفاة أو العجز الدائم.