نشر موقع ميديكال إكسبريس، تقريرًا يوضح أن التعرض للضوء الأزرق الموجود في التليفزيون، والهواتف الذاكية، يتسبب في حدوث تغييرات بمستويات الهرمونات وزيادة خطر البلوغ المبكر.
وأكدت الجريدة، أنه وجد فريق بحثي أن الضوء الأزرق يزيد من مستويات الهرمونات التناسلية في الفئران التي تعرضت لهذا الضوء بإفراط وانتظام، ما تسبب في بلوغها بوقت مبكر، ويعرضها أيضًا حدوث تغيرات في المبايض، وهذا الأمر يمكن أن تضر بالخصوبة في المستقبل، لأنه قد يتسبب في حدوث انخفاض بمستويات الميلاتونين، وزيادة في مستويات بعض الهرمونات التناسلية والتغيرات الجسدية في المبايض.
وأوضحت الدراسة والبحث، أنه ارتبط استخدام الأجهزة المحمولة الباعثة للضوء الأزرق سابقا بأنماط نوم مضطربة عند الأطفال، لكن في هذه الدراسة أكدت أنها تؤثر علي نمو وخصوبة الأطفال.
وأوضح الباحثون، أن هذا الخلل يحدث من خلال اضطراب ساعتنا الجسدية حيث يمنع الضوء الأزرق من ارتفاع مستويات هرمون الميلاتونين، الذي يهيئ أجسامنا للراحة والنوم، ولذا يزداد فرص إصابتنا بالإضطرابات والقلق، وقلة النوم، كما أن اضطراب هذاالهرمون قد يتسبب في تأخيرا بداية سن البلوغ.
وخلال هذه الدراسة، استخدم الدكتور آيلين كلينك أوجرلو، نموذج الفئران للتحقيق في آثار التعرض للضوء الأزرق على مستويات الهرمونات الإنجابية ووقت بداية سن البلوغ، وقد تم تقسيم إناث الفئران إلى ثلاث مجموعات من ست فَأْرات ووضعوا تحت إضائة عادية إما 6 ساعات، أو 12 ساعة، من الضوء الأزرق.
وحدثت العلامات الأولى للبلوغ في وقت مبكر بشكل ملحوظ في كلتا المجموعتين المعرضتين للضوء الأزرق، وكلما طالت مدة التعريض، كانت بداية سن البلوغ أبكر.
وأوضح رئيس الدراسة، أن التعريض للضوء الأزرق يعد من الأمور الكافية لتغيير مستويات الميلاتونين، وقادر على تغيير مستويات الهرمونات التناسلية ويسبب بداية البلوغ المبكر في نموذج الفئران الذي لدينا.