نشرت صحيفة "إزفيستيا"، أن بعض الأنساء يتعرض للإصابة بأزمة منتصف العمر، وتكون أعراضها الإصابة بالاكتئاب وعدم الرضا عن المظهر الخارجي، وعدم القدرة علي التعامل مع الأخريين، وهذه الأعراض أوضحتها الدكتورة ديانا لوبانوفا، أخصائية علم النفس.
وأوضحت الأخصائية النفسية، أن أزمة منتصف العمر التي تمر بها بعض النساء، تتميز بإعادة تقييم الذات والتجربة الحياتية، والسبب يرجع إلي أن الإنسان يلخص نتائج حياته الماضية، وأزمة منتصف العمر ة وفقا للاحصائيات تظهر عند الرجال والنساء الذين أعمارهم 30-50 عاما.
وتظهر أزمة منتصف العمر لدى النساء من خلال عدم الرضا عن مظهرها الخارجي والرغبة في تغييره، كما يمكن أن يتجلى هذا في الخوف من التقدم في العمر وعدم الجاذبية، أو شعورها بعدم الرغبة من قبل اللجنس الأخر، و تعتقد المرأة التي لم تتزوج ولم تنجب طفلا، أنها لن تتمكن من ذلك أبدا، ولذا تمر بهذه الأزمة بسهولة.
وأشارت الأخصائية النفسية، أنه النساء اللاتي يمرن بأزمة منتصف العمر يتعرضن لتكرر البكاء وسوء المزاج، وقد تشعر المرأة التي أنجبت، أن أولادها كبروا ولم يعودوا بحاجة إلى اهتمام أمهم، و لذلك لا تعلم إلى ماذا توجه رغبتها الطبيعية في الاعتناء بهم، و قد تشعر بأن زوجها وأطفالها لم يعودوا بحاجة لها، وهذا يسببها لها المرور بأزمة منتصف العمر.
وأوضح عالم النفس فلاديسلاف تشوباروف، أنه يتخذ الكثيرون في فترة أزمة منتصف العمر قرارات ثورية ، وتشمل تغيير مكان الإقامة أو العمل وحتى شريك الحياة، ويكمن جوهر هذه الظاهرة في أن الشخص يبدأ في إدراك الخوف من التقدم في العمر والموت، و لذلك تصبح هذه الفترة محاولة للعيش حياة جديدة، ولذا ينصح بعدم اتخاذ مثل هذه القرارات الثورية في فترة أزمة منتصف العمر لأن غالبية الأشخاص الذين اتخذوها يندمون على فعلتهم.