كشف الدكتور تيدروس أدهانوم جبريسيوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، فى بيان جديد له، عن أننا لم نكن أبدًا في وضع أفضل لإنهاء كورونا كحالة طوارئ صحية عالمية، كما قال رئيس وزراء بلجيكا دي كرو، إن عدد الوفيات الأسبوعية المبلغ عنها يقترب من أدنى مستوى منذ بدء الوباء.
ويتم تلقيح ثلثي سكان العالم، بما في ذلك 75% من العاملين الصحيين وكبار السن، لكن هذه الأرقام العالمية المشجعة تخفي الفوارق التي تعرضنا جميعًا للخطر.
وقال: يتم تلقيح 19% فقط من سكان البلدان منخفضة الدخل، مقارنة بـ 75% في البلدان ذات الدخل المرتفع، مضيفا: أن هناك تقريرًا جديدًا نشره أمس مجلس ACT Accelerator Council "المعنى بتوفير أدوات كورونا" سلط الضوء على انخفاض معدلات الاختبار على مستوى العالم، وعدم وجود إمكانية الوصول إلى مضادات الفيروسات الجديدة في معظم البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، ويحدد ما يجب القيام به لسد هذه الفجوات.
وأكد أن أوجه عدم المساواة هذه ليست مجرد خطر على أولئك الذين تؤثر عليهم بشكل مباشر، إنهم يشكلون خطرًا علينا جميعًا، لذا فإن إغلاق هذه الفجوات أمر ضروري إذا أردنا حقًا إنهاء الوباء، مضيفًا: إنه من خلال مجموعة ACT Accelerator، حققنا تقدمًا جيدًا.
وأشار إلى أنه منذ اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام الماضي، قدم مرفق كوفاكس COVAX ما يقرب من 1.5 مليار جرعة من لقاح كورونا، ودعم 68 دولة جديدة للوصول إلى تغطية التطعيم بنسبة 40% على الأقل.
وقال، أعلن شركاؤنا في الصندوق العالمي عن اتفاقية مع شركة فايزرPfizer لتسهيل الوصول إلى عقار باكسلوفيد Paxlovid لفيروس كورونا من خلال ACT Accelerator،ولكن هناك الكثير مما يتعين القيام به، مضيفا، لدينا الأدوات لإنهاء المرحلة الحادة من هذا الوباء، ولكن فقط إذا قمنا بتطعيم جميع العاملين الصحيين وكبار السن، واستمروا في الاختبار، ووسعنا الوصول إلى مضادات الفيروسات الفعالة، مضيفا، هذا لا يعني أن الفيروس سيختفي، هذا يعني أن البلدان ستكون قادرة على الانتقال إلى إدارته جنبًا إلى جنب مع أمراض الجهاز التنفسي الأخرى.
وبنفس الطريقة، في الأشهر المقبلة، سيقوم شركاء ACT Accelerator التى تعنى الوصول العادل للقاحات أيضًا بدمج كورونا في العمل المنتظم لمنظماتنا، لضمان استمرار البلدان في الوصول إلى اللقاحات والاختبارات والعلاجات على المدى الطويل.
وأوضح قدمت شراكتنا منصة قوية للتعاون، ودروسًا مهمة للمستقبل، حيث نتطلع إلى بناء هيكل أقوى للاستعداد للطوارئ الصحية والاستجابة لها.
هناك 3 أولويات:
أولاً: أكرر دعوة الأمين العام إلى أنه يجب علينا معا أن نسد فجوة التطعيم، لاسيما بين أكثر الفئات تعرضا للخطر.
ثانيًا: أحث جميع البلدان على زيادة المراقبة والاختبار والتسلسل
وثالثًا: يجب أن نتأكد من أن الأدوية المضادة للفيروسات المنقذة للحياة متوفرة في كل مكان.