كشف الدكتور عوض تاج الدين مستشار الرئيس لشئون الصحة والوقاية في تصريح خاص لــ"انفراد"، إن هناك مراكز لزراعة الأعضاء في مصر منتشرة في كافة انحاء الجمهورية، ولكن مبادرة الرئيس لانشاء مركز قومى لزراعة الأعضاء سيكون مجهز بأحدث الأجهزة مع وجود أكبر الكوادر الطبية، سيساهم في زراعة الأعضاء بشكل دقيق وبدون قوائم انتظار، كما إنه يقلل من المضاعفات.
وأوضح، خلال مؤتمر الجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن" بالمو دلتا "، المنعقد حاليا بالقاهرة، إن هناك زراعة للكلى، وزراعة للكبد فى مصر، ونحن في طريقنا لتوطين زراعة الرئة في مصر، ويعتبر انشاء مركز قومى لزراعة الأعضاء انجازا كبيرا لمصر.
من جانبه قال أشرف حاتم وزير الصحة الأسبق، رئيس لجنة الصحة بالبرلمان، إن قانون زراعة الأعضاء نفسه تم الموافقة عليه في عام 2010 من المتوفين حديثا، وظهرت اللائحة التنفيذية عام 2017، وتأخرنا لحين تشكيل اللجنة العليا لزراعة الأعضاء، وتم تشكيلها في عام 2020 ، والتي يرأسها وزير الصحة، ولكن تأخرنا في تنفيذ القانون مرة أخرى بسبب جائحة كورونا، وحاليا نرى ما هي عوائق التطبيق، وذلك لتسهيل عملية التبرع، موضحا، إنه في بعض الدول يتم الموافقة على التبرع على رخصة القيادة، أوالموافقة على بطاقة الرقم القومى.
وأضاف، إن المتوفى حديثا يمكن أن يمكن ينقذ حياة من 8 إلى 12 شخص، لأنه يمكن ان يتبرع بالكليتين أو بالرئتين، والقلب، والقرنيتين، والأمعاء، والبنكرياس، كل هذه الأعضاء يمكن التبرع بها، وهى ما تطبق في بعض الدول الإسلامية مثل السعودية وإيران، موضحا إنه مقترح في مصر أن تتم الموافقة على التبرع بالاعضاء على الرقم القومى من بعد سن 18 سنة.