نظام الكيتو مقابل البحر الأبيض المتوسط.. أى نظام غذائي أفضل لطول العمر؟

هل تخطط لإنقاص الوزن من خلال اتباع نظام غذائي طويل الأمد يوفر الصحة والتغذية وطول العمر؟ قد تحاول اتباع نظام غذائى دون معرفة القيود التى يفرضها عليك. كانت العديد من الأنظمة الغذائية موجودة منذ عقود والتي تدعي أنها تساعد في إنقاص الوزن والحفاظ على الصحة العامة منظمة. ما هي حمية البحر الأبيض المتوسط؟ وفقا لموقع " express " فأن حمية البحر الأبيض المتوسط هو تغيير نمط الحياة للطعام حيث يحتاج المرء إلى ممارسة عادات الأكل لأولئك الذين يعيشون في المناطق المجاورة البحرالابيض المتوسط، حسب الاسم المقترح، وصف النظام الغذائي المتوسطي بأنه صحي للغاية، باستخدام الكثير من الفواكه والخضروات والأسماك ومنتجات الألبان والبيض والبقوليات، ويحد من الأطعمة المصنعة الضارة مثل اللحوم والسكريات المضافة. لا توجد قيود على حمية البحر الأبيض المتوسط ​​ولا يوجد عدد من السعرات الحرارية يجب اتباعها، وبالتالي فهي تعمل فقط على مبدأ تناول أشياء قليلة أكثر من غيرها، التقارير العالمية، تم تسمية النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ​​بأنه النظام الغذائي الأكثر صحة بشكل عام لمدة 5 سنوات معًا. ولكن العديد من خبراء التغذية ويشعر خبراء الصحة أنها تفتقر إلى البنية وتشكل تحديًا كبيرًا يجب على الناس متابعته طوال الوقت. ما هو حمية كيتو ؟ وفقا للموقع الطبي " medicalnewstoday” ، فأن نظام كيتو الغذائي، الذي تم تطويره في الأصل كعلاج للصرع ، يحتوي على نسبة عالية من الدهون ومعتدلة في البروتينات ومنخفضة جدًا في الكربوهيدرات، يشتمل Keto على الأطعمة عالية السعرات الحرارية مثل الزبدة والقشدة والمكسرات والبذور والزيت والجبن والبيض. يعتقد خبراء التغذية أنه على الرغم من أن حمية الكيتو تؤدي إلى فقدان الوزن بسرعة، إلا أن لها الكثير من العيوب على المدى الطويل ، بما في ذلك دخول الجسم في حالة الكيتوزية الدائمة، والتي يمكن أن تستنزف طاقتك وتجعلك مريضًا. لكن النظام الغذائي، إذا تم اتباعه بانتظام، يساعد أيضًا على خفض نسبة السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين. حمية البحر الأبيض المتوسط ​​مقابل الكيتو: أيهما أفضل؟ بحسب الأبحاث العالمية فأن الذين يستهلكون حمية البحر الأبيض المتوسط ​​وكيتو أدى إلى فقدان وزن مماثل، لكن الباحثين وجدوا أن نظام البحر الأبيض المتوسط ​​الغذائي كان فائزًا واضحًا لأنه كان قادرًا على خفض الكوليسترول الضار. ترتبط حمية البحر الأبيض المتوسط​​، وفقًا لمجلة Current Opinion in Clinical Nutrition and Metabolic Care ، بتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وبعض أنواع السرطان ومرض الزهايمر.