يعتبر القلق مرض العصر الذى يحاول الكثير التخلص منه، ولكن بسبب ضغوط الحياة يصاب البعض "بالقلق" الذى تنتج عنه سلسلة من الأمراض المزمنة.
أكد الدكتور "مجدى بدران" عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال أن القلق يسبب الحيرة والارتباك وعدم الشعور بالأمان، وهو ما يؤدى إلى االكتئاب والاضطرابات الجسدية والنفسية، وخلال دراسات حديثة اكتشف الباحثين أن شباب اليوم يشعرون بالقلق عشرة أضعاف عما كان يشعر بها الأجداد من قبل و80% من الأمراض الحالية لها علاقة بالتوتر بصورة مباشرة".
وأضاف: "القلق يزيد من كيمياء الغضب داخل أجسامنا وهو ما يؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم وسرعة ضربات القلب وسد الشهية ورفع مستوى السكر فى الدم وضعف المناعة بالإضافة إلى الأمراض المزمنة".
وأشار الدكتور "مجدى" إلى مجموعة من المشكلات المرضية التى يسببها القلق وهى:
1. يرفع معدلات العدوى بالميكروبات.
2. يزيد من حالات الربو.
3. يسبب التوتر وكثرة الأزمات التنفسية وزيادة شدة النوبات المتكررة التى يعانى منها الأطفال المصابون بحساسية الصدر.
4. القرحة المعدية ويصاب بها رجال المرور أكثر من غيرهم خاصة العاملين فى المطارات الكبرى نظرا لوضعهم تحت ضغوط مستمرة.
5. تصلب الشرايين.
6. السمنة، القلق يؤدى إلى اضطرابات الشهية وغالبا يزيد من شهية الفرد وهو ما يؤدى إلى أمراض أخرى متعلقة بالسمنة.
7. ضعف الذاكرة، التوتر والقلق تعيق توريد الطاقة لخلايا المخ المسئولة عن الذاكرة مما يؤدى إلى ضعفها.
وتبين من خلال الدراسات أيضا أن التفاؤل يكسب الفرد الطمأنينة ويكون أكثر قدرة على مواجهة التوتر والضغوط النفسية وتحدى العوائق التى تعتريهم مقارنة بغير المتفائلين.