كشفالدكتور خالد عبد الغفاروزير الصحة والسكان، خلال مؤتمر الدواء والرعاية الصحية في الجمهورية الجديدة، المنعقد حاليًا فى القاهرة، عن إننا نعمل على إعادة الهيكلة بشكل متكامل، موضحًا أن المشكلة هو كيف يمكن رفع كفاءة المنظومة الصحية فى مصر، مضيفا، أننا محظوظين لأن ما تم فى الــ 8 سنوات الماضية ما كان سيتم خلال السنوات الماضية.
وقال،إن كل من عمل فى المنظومة الصحية شعر بالاهتمام من خلال المبادرات الرئاسية مثل مبادرة 100 مليون صحة، وصحة المرأة، وعلاج الاعتلال الكلوى، وعلاج التقزم والسمنة، وحتى فيروس سى أول دولة تعلن خلوها من فيروس سى، وكانت من قبل أوائل الدول التى تعانى من فيروس سى، وهذا يمثل نقلة كبيرة.
وأضاف، لدينا تكليف لبداية تجربة التأمين الصحى الشامل فى المحافظات التى تعانى من كثافة سكانية كبيرة، متابعًا أن حلقة الوصل بين التشخيص والعلاج هو الدواء، موضحًا أنه خلال الأزمة لدينا اكتفاء ذاتى خلال أزمة كورونا وهو ما يمثل نجاح المنظومة وهو تحقيق الاكتفاء الذاتى من الأدوية خلال الوباء.
وأوضح، أن منظمة الصحة العالمية، اختارت مصر ضمن 6 دول نقلت تقنية mRNA والخاصة بإنتاج لقاح كورونا، مشيرا إلى أن مصر من أكثر دول العالم استهلاكًا للأدوية، مشيرًا إلى أن أي مريض يمكن أن يأخذ من أى صيدلية أى دواء لذلك نفتقد على حسن الاستهلاك، ويمكن أن نرمى الأدوية لأننا نشترى فائضًا عن حاجتنا، ما يؤدى إلى هدر الموارد، ولابد من حل هذه المشكلة الشائكة، وحان الوقت لتقنين صرف الدواء فى مصر بحيث يكون آمن ومكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، لأن استخدام المضادات الحيوية بشكل عشوائى قد يؤدى إلى الوفاة.
وأكد أن الاستخدام غير الآمن قد يؤدى إلى وفاة 10 ملايين بحلول عام 2050، لذلك لابد من تقنين استخدام المضادات الحيوية، مشيرًا إلى أن إنتاج مشتقات البلازما يمكن أن ينقل مصر لنقلة نوعية أخرى.