سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم، لكن وجدت الأبحاث أن أسلوب الحياة الصحي والتغذية الجيدة لمريضات سرطان الثدي لهما أهمية كبيرة في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، وتقليل الإصابة مرة ثانية للمتعافيات من المرض، بحسب موقع "Health".
كيف تقللين من مخاطر الاصابة بسرطان الثدي؟
إذا كنتِ مصابة بسرطان الثدي ، فمن المرجح أنكِ تريدين معرفة ما إذا كان هناك أشياء يمكنكِ فعلها بصرف النظر عن الأدوية لتقليل احتمالية تطور السرطان أو عودته ، مثل اتباع نمط حياة معين أو اتباع نظام غذائي معين. ويعد سرطان الثدي من بين أكثر أنواع الأورام التي تمت دراستها جيدًا في هذا الصدد، وقد كشفت العديد من الدراسات أن التغذية الجيدة والتمارين الرياضية يمكن أن تساعدك على استعادة صحتك.
أهمية "النشاط البدني" لمريضة سرطان الثدي
هناك علاقة بين الحفاظ على مؤشر كتلة الجسم الصحي - قبل التشخيص وبعده - والبقاء على قيد الحياة من سرطان الثدي. يوصى بشدة أنك إذا نجوت من سرطان الثدي، تحافظين على وزن صحي لتقليل مخاطر إصابتك به مرة ثانية.
تشير مجموعة كبيرة من الأبحاث إلى أن زيادة الوزن أو السمنة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي المتكرر وقد ارتبط أيضًا بزيادة خطر الإصابة بالوذمة اللمفية والوفاة من سرطان الثدي.
أهمية "التغذية أو النظام الغذائي الصحي" لمريض سرطان الثدي
النظام الغذائي له تأثير كبير على أي مرض ومع ذلك ، فإن غالبية الأبحاث حول الصلة المحتملة بين النظام الغذائي وخطر الإصابة بسرطان الثدي المتكرر قد ركزت على عادات غذائية واسعة بدلاً من أطعمة معينة.
يُنصح بتناول نظام غذائي غني بالبروتين بعد الجراحة لأن جسمك سيحتاج منه أكثر من المعتاد ويحتاجه الجسم لإعادة بناء الخلايا ومكافحة العدوى وتضميد الجروح.
أضيفي هذه العناصر الغذائية الثلاثة إلى نظامك الغذائي لمحاربة سرطان الثدي:
1. الألياف: النساء اللواتي يستهلكن المزيد من الأطعمة الغنية بالألياف ، قبل التشخيص وبعده ، قد يكون لديهن فرصة أقل للوفاة من سرطان الثدي.
2. منتجات الصويا (البروتين): الناجيات من سرطان الثدي الذين يستهلكون المزيد من منتجات فول الصويا بعد التشخيص قد يكونون أقل نسبة وفيات من هذا المرض.
3. الدهون الصحية: قد تكون النساء اللواتي يتناولن نظامًا غذائيًا غنيًا بالدهون قبل الإصابة بسرطان الثدي بالفعل أكثر عرضة للوفاة بعد التقييم.
الأطعمة التي يجب تجنبها عند الإصابة بسرطان الثدي:
قد تؤدي الوجبات الحارة والحمضية إلى تفاقم ألم الفم، وهو أحد المضاعفات الشائعة للعلاج الكيميائي.
تجنب تناول الأطعمة النيئة أو غير المطهية جيدًا لأنها تزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
-تجنب تناول الكربوهيدرات المصنعة والمكررة.
-يجب أيضًا تقليل استهلاك السكر.