قال الدكتور ريتشارد برنان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي، إن هناك لقاحا عن طريق الفم للوقاية من الكوليرا يقى لفترة تصل إلى 3 سنوات، وهناك مجموعة بالعالم تترأسها منظمة الصحة العالمية، تحدد أماكن توزيع اللقاح، ونعمل مع اليونيسيف، ومؤسسة جافى لتوفير لقاح الكوليرا.
من جانبها أكدت الدكتورة إيمان شنقيطي، ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، إن أول حالة ظهرت فى سوريا كانت فى أغسطس فى حلب، ولا يوجد تلوث بشبكات المياه الأساسية، ولكن هناك آبار خاصة وتلوث هذه الآبار نتيجة اختلاطها بمياه المجارى، مما أدى إلى تفشى المرض، موضحة، أن المواسير المستخدمة لنقل المياه اتضح أنها ملوثة كذلك، وهناك تعاون مع اليونيسيف، وتوصل الخبراء أيضا أن غسل الخضراوات بمياه غير نظيفة أدى لانتشار الكوليرا.
واوضحت، أن الشبكات العامة نظيفة، ولكن بعض التصرفات التى تقوم بها الناس، حيث اضطر الناس للوصول الى المياه وحفر الابار مما ادى الى تفشى المرض.
وأشار الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان، إلى أن الأزمة الاقتصادية قد أدت إلى انقطاع الكهرباء والكوليرا مرض تنقله المياة وتتلوث الأغذية التى يتناولها الناس، موضحا، ان منظمة الصحة العالمية يملون عن كثب لمنع الانتشار الاكبر ، موضحة ان اهم المهم هو احتواء الفاشية فى مصدرها وعدم تفشى الكوليرا فى اماكن أخرى، والعمل على توفير اللقاحات وتنظيف المياه بالفلورين، وسنتلقى 600 ألف جرعة من لقاح الكوليرا، وقدمنا كل الدعم المالى لمواجهة فاشية الكوليرا.
وأكد الدكتور أحمد المنظرى، المدير الاقليمى لشرق المتوسط، إن 8 دول تفشى فيها المرض حتى الان والاعداد تتفاوت من دولة لأخرى حسب البنية التحتية، وحسب البنى التحتية، ونظام الرى فى هذه الدول .