يصاب العديد من الأطفال حديثي الولادة بالالتهاب الرئوي، وفي اليوم العالمي للالتهاب الرئوي، يجب فهم أهمية الرضاعة الطبيعية لأنها يمكن أن تقلل من مخاطر الإصابة بالالتهاب الرئوي، نتعرف فى هذا التقرير على أهمية الرضاعة الطبيعية لتقليل خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي، بحسب موقع "Health".
ويُعد الالتهاب الرئوي السبب الأكثر شيوعًا لوفاة الأطفال دون سن الخامسة في جميع أنحاء العالم، وأظهرت الدراسات مرارًا وتكرارًا أن الأطفال الذين يتم رعايتهم لمدة ستة أشهر يعانون من معدلات أقل من التهابات الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي مقارنة بالأطفال الذين يرضعون من الثدي لمدة تقل عن ستة أشهر.
الرضاعة الطبيعية هي تدخل حاسم لخفض معدلات الإصابة بمرض الالتهاب الرئوي طوال الـ 23 شهرًا الأولى من الحياة.
كل ما يحتاجه الطفل للنمو والازدهار موجود في حليب الثدي. إنه يقدم مزيجًا خاصًا ومصممًا من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.
المزايا الرئيسية للرضاعة الطبيعية:
-إنه سهل الهضم وغني بالمغذيات لطفلك.
-إنه يقوي جهاز المناعة لدى طفلك ويقلل من خطر الإصابة بأمراض معينة.
ما الذي يجعل الرضاعة الطبيعية بالغة الأهمية؟
لا يزال جهاز المناعة لدى الطفل في طور النمو، لذا فإن لبن الأم يقي من "الأمراض المعوية وغيرها".
يحتوي حليب الأم على مكونات تحمي الأطفال حديثي الولادة من أمراض الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي.
هناك مواد في لبن الأم تمنع التصاق المستدمية النزلية والعقدية الرئوية بمستقبلات سطح الخلية المضيفة.
يحتوي حليب الثدي على مركبات مناعية تساعد في نمو وتحفيز جهاز المناعة لدى الرضيع.
يحتوي حليب الأم على سكريات قليلة ، وجلوبيولين مناعي A ولاكتوفيرين ، وخلايا مناعية أخرى ، كما يحمي الأطفال من العدوى.
توفر مكونات حليب الثدي هذه دفاعات ضد أمراض الطفولة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب المعدة والأمعاء.
يحتوي حليب الأم على مجموعة من المزايا الغذائية ، بما في ذلك:
1. يحتوي على أجسام مضادة للعدوى ومعززة للمناعة.
2. يحتوي على نسبة مثالية من الدهون والسكر والماء والبروتين والفيتامينات لنمو طفلك.
3. يشجع الأطفال على زيادة وزنهم بطريقة صحية.
4. تتكيف مع نمو طفلك لتلبية متطلباته الغذائية.
5. يحتوي على مكونات تهدئ طفلك بشكل طبيعي.
وقد وجدت العديد من الدراسات أيضًا أن الأطفال الصغار الذين يصابوا بالتهاب رئوي وإسهال قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بسوء التغذية الحاد والسعال ونقص الأكسجة في الدم على المدى القصير والطويل إذا لم يتم إرضاعهم من الثدي خلال فترة حديثي الولادة.