الفلفل الأخضر من الخضروات الصحية ويحتوي الفلفل الحار على فيتامينات مثل فيتامين أ وفيتامين ب 6 وفيتامين ك ومعادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم وحمض الفوليك والبوتاسيوم والثيامين والحديد والنحاس، لذلك يجب تناول الفلفل الحار يوميًا، فيما يلي 5 أسباب تجعل الفلفل الأخضر جزءًا من نظامك الغذائي اليومي، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا".
5 فوائد لتناول الفلفل الأخضر الحار
1- يحرق الدهون ويمنع السمنة
الكابسيسين، وهو المركب الحيوي النشط في الفلفل الحار، مسؤول عن طعمها اللاذع ومختلف الفوائد الصحية.
وهو عامل مضاد للأكسدة قوي في النبات، يعمل ضد ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم والسمنة إنه يحرق الدهون ويساعدك على الوصول إلى أهدافك في إنقاص الوزن.
2- يظهر تأثيرات مضادة للسرطان
الفلفل الأخضر مصدر جيد للمركبات النشطة بيولوجيًا، مثل الفلافونويد والأحماض الفينولية والكاروتينات وحمض الأسكوربيك هذه المركبات لها أنشطة مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.
هناك تأثير كيميائي وقائي للكابسيسين ، مما يعكس نشاطه المضاد للنمو ضد الخلايا السرطانية المختلفة ، مثل سرطان الثدي وسرطان البروستاتا وسرطان القولون والمستقيم وسرطان الرئة وسرطان المعدة وسرطان البنكرياس.
3-يحافظ على صحة القلب
يحتوي الكابسيسين على العديد من الفوائد الدوائية للإنسان، مثل علاج متلازمة الألم المزمن وأمراض القلب الإقفارية. اللون الأخضر في الفلفل الحار هو مزيج من الكلوروفيل والكاروتينويد (سلائف فيتامين أ).
يمكن أن توفر الكاروتينات حماية أنسجة الجسم ضد الضوء والأكسجين.
يرتبط تناول الفلفل الحار أيضًا بانخفاض معدل الوفيات بأمراض القلب. إنه رائع لإدارة أمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع 2 أيضًا.
4-يمنع الشيخوخة ويعطي بشرة متوهجة
الفلفل الأخضر هو أحد المصادر الرئيسية لحمض الأسكوربيك (فيتامين سي).
يتمتع حمض الأسكوربيك بخصائص قوية مضادة للأكسدة تجاه الجذور الحرة يمكن أن تساعد الكميات الكبيرة من مضادات الأكسدة في عكس ومنع الشيخوخة المبكرة.
تشمل التأثيرات البيوكيميائية والدوائية للفلفل الحار مضادات الالتهاب والحساسية والأكسدة لخلايا الجلد.
5- مقوي للمناعة
يلعب الفلفل الحار دورًا بارزًا كمعزز للمناعة ويمكنه أيضًا علاج آلام التهاب المفاصل عند تناوله بانتظام كما أنه مكوناً مهماً لبناء جهاز المناعة البشري والحفاظ عليه. يمتلك الكابسيسين أيضًا خصائص مضادة للميكروبات مما يشير إلى استخدامه كمثبط طبيعي محتمل للكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض في الغذاء.