كشف الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، في بيان جديد له، إن الغذاء والطاقة أساسيان لحياة وصحة الإنسان، يمكن أن يكون لنقص أي منهما أو الإفراط في استهلاكهما عواقب وخيمة على الصحة والاقتصاد، يضعف الجوع وسوء التغذية دفاعات الجسم بجهاز المناعة، ويفتحان الباب أمام الأمراض المعدية.
وقال الدكتور تيدروس، غالبًا ما يكون الغذاء الأرخص الذى يشمل الوجبات السريعة الغنية بالدهون هو الأقل صحة، مما يغذي الأوبئة المتزايدة للسمنة والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، مع تكاليف باهظة للأنظمة الصحية والاقتصادات.
وأكد، أنه في الوقت نفسه، تمثل أزمة الطاقة تهديدًا مزدوجًا للصحة: من ناحية أخرى، يؤدي الاستعمال العالمي للوقود الأحفوري إلى تسمم الهواء، مما يتسبب في أمراض مثل الربو، وبصفته المساهم الرئيسي في تغير المناخ، يزيد من انتشار الأمراض المعدية وغير المعدية، من ناحية أخرى، هناك مليار شخص على مستوى العالم تخدمهم مرافق صحية مع كهرباء غير موثوقة أو بلا كهرباء، مضيفا، إن أثقل ثمن لأزمات الغذاء وأمن الطاقة يتم دفعه في صحة الإنسان، يجب أن تكون تدابير حماية الصحة والنهوض بها في صميم الاستجابة العالمية.
أولاً: نسعى إلى التزامك بتحويل النظم الغذائية لتوفير أنظمة غذائية صحية ومستدامة للجميع، بناءً على نهج الصحة الواحدة، One Health الذي يعالج صحة الإنسان والحيوان والكوكب.
ثانيًا: نسعى إلى التزامكم بتحويل أنظمة الطاقة، وتوفير هواء نقي، وبناء أنظمة صحية صديقة للمناخ، وضمان حصول جميع المرافق الصحية على مستوى العالم على مصدر موثوق ونظيف للطاقة.