الفصام الطفولي هو اضطراب عقلي حاد، ولكنه غير شائع، وفيه يفسر الأطفال والمراهقون الواقع بطريقة غير طبيعية. ويشمل الفُصام مجموعة من مشاكل التفكير (المعرفة) أو السلوك أو الانفعالات. وقد ينتج عنه مجموعة من الهلوسات والأوهام والاضطراب البالغ في التفكير والسلوك، وهو ما يعرقل قدرة الطفل على أداء وظائفه، وفقا لما نشره موقع mayoclinic
ويبدأ في مرحلة مبكرة من مراحل الحياة - في سنوات المراهقة بشكل عام - وله تأثير كبير على سلوك الطفل ونموه. وفي حالة الفُصام الطفولي، يفرض العمر المبكر لبداية ظهور هذا الاضطراب تحديات خاصة في التشخيص والعلاج والتثقيف والنمو الانفعالي والاجتماعي، وينتج عن الإصابة بالفصام مجموعة من مشكلات التفكير أو السلوك أو الانفعالات. وقد تختلف الأعراض ومؤشرات المرض، ولكنها تشمل في أغلب الأحيان الضلالات، أو الهلاوس أو الحديث غير المنظم.
وعلى الرغم من عدم معرفة السبب الدقيق للفصام، توجد عوامل معينة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالفصام أو تحفزها، وتشمل ما يلي:
وجود تاريخ مرضي عائلي من الإصابة بالفصام
زيادة نشاط الجهاز المناعي، مثلما هي الحال عند الإصابة بالالتهاب
تقدم الوالد في العمر
قد تؤثر بعض المضاعفات خلال الحمل والولادة، مثل سوء التغذية أو التعرُّض لسموم أو فيروسات، على نمو الدماغ
أخذ أدوية مؤثرة على العقل (نفسية التأثير) أثناء مرحلة المراهقة
وقد يؤدي الفصام أثناء الطفولة عند تركه بدون علاج إلى الإصابة بمشكلات عاطفية وسلوكية وصحية شديدة. وقد تظهر المضاعفات المصاحبة للفصام في مرحلة الطفولة أو بعدها، ومنها:
الانتحار ومحاولات الانتحار والأفكار الانتحارية
إيذاء النفس
اضطرابات القلق واضطرابات الهلع واضطراب الوسواس القهري
الاكتئاب
عدم القدرة على العيش أو الدراسة أو العمل باستقلالية
العزلة الاجتماعية
المشاكل الصحية الطبيَّة
التعرض للإيذاء