كشف الدكتور أشرف حاتم، وزير الصحة الأسبق، رئيس لجنة الصحة في البرلمان، عن أن الفيروسات التنفسية تنتشر في فصل الخريف ومع دخول الشتاء، وتنتشر هذه الفيروسات في موسم الخريف والشتاء وهو موسم الأنفلونزا بين الخريف والشتاء وتبدأ الفيروسات التنفسية تنشط مثل الأنفلونزا والتي تحور منها سلالة قبل ذلك في عام 2008 وهو H1N1، والفيروس الثانى هو كورونا والذى أصبح متعايش معنا من عامين ونصف.
وأوضح، أن فيروس التنفسي المخلوى هو فيروس موجود في الكتب من زمان، وينتشر بين الأطفال من سن سنتين لسن 6 سنوات، وخصوصًا في الحضانات لأنه مرض معدٍ، وهو يأتى بأعراض عبارة عن كحة من الحلق وارتفاع في الحرارة ورشح، و90% منه يشفى من تلقاء نفسه، وسبب انتشاره في الآونة الأخيرة لأنه كورونا من عامين ونصف كان هو الفيروس الطاغى على هذه الفيروسات، لأن الفيروسات التنفسية تتنافس على الإنسان.
وقال، إن هذا العام تسيطر الأنفلونزا، وفى الأطفال أصبح فيروس المخلوى التنفسى هو الطاغى، وعلاجه عبارة عن الراحة والسوائل ومخفضات الحرارة، ولا يتم أخذ المضاد الحيوى لعلاجه وليس له مضاد فيروسى، واذا أصيب الطفل بارتفاع في الحرارة ولا تنخفض لابد من الذهاب إلى الطبيب والأمهات يجب أن يبقوا الطفل في المنزل من 3 إلى 5 أيام لعدم عدوى الأطفال الآخرين لأنه مرض تنفسي معدٍ.
وقال، في تصريح خاص لــ "انفراد "، إنه "مش لازم نفرق بينه وبين فيروس الأنفلونزا لأن علاجهم واحد" وهى مخفضات الحرارة، والسوائل والراحة في المنزل فلا داعى للتفرقة بينهما لأن علاجهما واحد وهو يصيب الكبار أيضًا وخصوصا أصحاب المناعة الضعيفة، مناعتهم ضعيفة ويتم تناول نفس الأدوية والراحة والسوائل.
وأكد، أن 80% من مرضى السدة الرئوية يصيبهم المرض نتيجة التدخين سواء السجائر أو الشيشة أو أنواع التدخين الأخرى، والسدة الرئوية تسمى القاتل الصامت حيث تاتى بأعراض خفيفة في البداية ثم تزداد تدريجيا دون أن يشعر المريض ويدخل في الفشل التنفسي، وفشل عضلة القلب.
وأوضح، أنه اذا تم تشخيصها مبكرًا يمنع الوقاية منها واهم عامل للوقاية هو وقف التدخين سواء السجائر أو الشيشة، وفى نفس الوقت يتناول الأدوية من موسعات الشعب ممتدة المفعول وهناك أكثر من نوع سواء عبارة عن دواء واحد بمفرده أو في جهاز واحد أدوية مركبة، وهذا يمنع النزلات الشعبية المتكررة.