كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Neurology أن المصابين بفيروس كورونا هم أكثر عرضة للإصابة بنوبات صرع خلال الأشهر الستة التالية بعد التعافي من فيروس كورونا، مقارنة بالأشخاص المصابين بعدوى الأنفلونزا، بحسب ما نشر موقع "تايمز أوف إنديا".
ووجد الباحثون أيضًا أن هذا الخطر المتزايد كان ملحوظًا عند الأطفال أكثر من البالغين، كما تبين أيضًا أن الأشخاص الذين لم يكونوا بحاجة إلى دخول المستشفى بسبب عدوى كورونا أكثر عرضة لخطر الإصابة بالصرع بعد الفيروس التاجي.
ما هو الصرع؟
الصرع هو اضطراب عصبي يصبح فيه نشاط الدماغ غير طبيعي، مما يؤدي إلى نوبات أو فترات من السلوك غير العادي وحتى فقدان الوعي في بعض الأحيان.
تحدث نوبات الصرع بسبب الإفراط في التفريغ الكهربائي في مجموعة من خلايا الدماغ.
حول الدراسة
نظر الباحثون في شبكة السجلات الصحية للأشخاص المصابين بكورونا وتمت مطابقة هؤلاء مع الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالإنفلونزا خلال نفس الفترة الزمنية وكانوا متشابهين أيضًا في عوامل مثل العمر والجنس والحالات الطبية وما إلى ذلك كان هناك إجمالي 152754 شخصًا في كل من مجموعتي كورونا والإنفلونزا.
وتجدر الإشارة إلى أنه لم يتم تشخيص أي من المشاركين من قبل على أنه مصاب بالصرع أو النوبات المتكررة.
نظر الباحثون فيما إذا كان هؤلاء الأشخاص قد أصيبوا بالصرع أو النوبات في الأشهر الستة التالية بعد الإصابة بالفيروس التاجي.
كشفت الدراسة أن أولئك الذين أصيبوا بـكورونا كانوا أكثر عرضة بنسبة 55٪ للإصابة بالصرع أو النوبات خلال الأشهر الستة المقبلة، مقارنة بأولئك الذين أصيبوا بالإنفلونزا.
وكان معدل حالات الصرع أو النوبات الجديدة أعلى أيضًا لدى المصابين بكورونا بنسبة 0.94٪ من ناحية أخرى ، كانت 0.60٪ في الأشخاص المصابين بالأنفلونزا.