نتائج جديدة وخطيرة كشفت عنها مؤخرا دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة كاليفورنيا – لوس أنجلوس الأمريكية، أشارت إلى أن تقنية إزالة الشعر بالليزر ترفع خطر الإصابة بالسرطان.
وفسر الباحثون ذلك، مشيرين إلى أن الدخان المتصاعد أثناء إزالة الشعر بالليزر، والذى يحمل رائحة الشعر المحترق، يحتوى على مواد كيميائية تعمل على تهيج الشعب الهوائية ومعروفة بدورها فى رفع خطر الإصابة بالسرطان.
وكشفت النتائج أن الدخان المتصاعد عند إزالة الشعر بالليزر يحتوى على 377 مادة كيميائية، منهم 20 مادة من السموم البيئية مثل أول أكسيد الكربون، و13 مادة معروفة أو يشتبه أنها تتسبب فى السرطان مثل البنزين والتولوين، وعند إغلاق جهاز شفط الدخان لمدة 30 ثانية، ارتفع تركيز المواد السامة والضارة بنسبة 26 ضعفا.
وأوضح الباحثون أن الأشخاص الذين يتعرضون باستمرار إلى الدخان الناجم عن استئصال الشعر بالليزر مثل الأطباء الذين يجرون هذه العمليات، والمرضى الذين يخضعون لإزالة الشعر بشكل متكرر، يعتبرون هم الأكثر عرضة لهذه المخاطر الصحية.
وأوصى القائمون على الدراسة بإجراء تقنيات إزالة الشعر بالليزر داخل أماكن جيدة التهوية مع شفط الدخان بمجرد تصاعده، ومن المقرر إجراء المزيد من الأبحاث للتأكد من صحة هذه النتائج، ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية " JAMA Dermatology" خلال شهر يوليو الجارى.