ذكرت دراسة منشورة فى “Medical News Today” أن الضوء الاصطناعى أو اللمبات الحديثة تعطل الساعة البيولوجية لجسم الإنسان والهرمونات، لكن الآن أظهرت دراسة جديدة أن التعرض للضوء الاصطناعى لفترات طويلة من الزمن يمكن أن يكون لها أيضا آثار سلبية أخرى على صحتنا.
وأوضح الباحثون خلال الدراسة المنشورة مؤخرا عبر الموقع الطبى الأمريكى “Medical News Today”، أن الإضاءة الحديثة تعطل دورة النوم وتؤثر على درجة حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب وتزيد من افراز الهرمونات.
ووجد الباحثون خلال الدراسة التى أجريت على الفئران، أن التعرض للإضاءة الاصطناعية الثابتة لأكثر من 5 أشهر، فإنها تظهر العديد من الآثار الجانبية الضارة وانخفاض فى جودة الصحة وتضر الساعة البيلوجية للجسم.
وأشار الباحثون إلى أن الساعة البيولوجية تتألف من مجموعة من الخلايا العصبية فى الدماغ تسمى بنواة التأقلم (SCN)، التى تحتوى على 20 ألف خلية عصبية وتقع فى عمق الدماغ فى منطقة ما تحت المهاد.
وأضاف الباحثون أن أى تغيرات فى الساعة البيولوجية تؤثر بالسلب على دورة النوم واليقظة، ودرجة حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب، وتزيد من افراز الهرمونات.