تسبب هشاشة العظام ضعف العظام وهشاشتها حتى أن أي سقوط أو مجهود بسيط مثل الانحناء أو السعال يمكن أن يسبّب كسورًا، وتحدث حالات الكسر المرتبطة بهشاشة العظام بصورة شائعة في الوِرك والرسغ والعمود الفقري.
وحسب ما ذكره موقع mayoclinicلا تظهر عادةً أي أعراض في المراحل المبكرة من انخفاض كثافة العظام..
ولكن بمجرد ضعف العظام نتيجة الإصابة بهشاشة العظام، قد تظهر عليك المؤشرات والأعراض التالية:
-ألم الظهر نتيجة كسر الفقرات العظمية أو تآكلها.
-قصر القامة بمرور الوقت.
-انحناء الجسم.
-سهولة الإصابة بكسور العظام عن المعدل المتوقع.
إنّ عظامك في حالة تجدد مستمر؛ إذ تصنَع عظاما جديدة وتنحل القديمة. عندما كنتَ صغيرًا، كان جسمكَ يصنع عظامًا جديدة بوتيرة أسرع من تفتيته للعظام القديمة، وبذلك تزداد كتلة العظام، بعد أوائل العشرينيات تتباطأ هذه العملية، ويصل أغلب الأفراد إلى ذروة كتلة العظام عند وصولهم لسن الثلاثينيات ومع التقدم في العمر، تنخر كتلة العظام بشكل أسرع من بنائها.
تعتمد احتمالية إصابتكَ بهشاشة العظام جزئيًّا على مقدار الكتلة العظمية التي اكتسبتها عليها خلال شبابك، و تتحكم العوامل الوراثية في ذروة كتلة العظام إلى حدٍّ ما، وتختلف أيضًا باختلاف كل مجموعة عرقية، فكلما اكتسبت كتلة عظمية أكثر، زادت كثافة العظام لديك، وانخفضت احتمالية إصابتكَ بهشاشة العظام مع تقدمكَ في العمر.
الوقاية
التغذية الجيدة وممارسة التمارين الرياضية بانتظام ضرورية للحفاظ على صحة عظامكَ طوال حياتكَ.
الكالسيوم
يحتاج الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عامًا إلى 1000 ملليغرام من الكالسيوم يوميًا. وتزداد هذه الكمية اليومية إلى 1200 ملليغرام عند بلوغ المرأة 50 عامًا والرجال 70 عامًا.
وتتضمن المصادر الغذائية الغنية بالكالسيوم ما يلي:
-مشتقات الحليب القليلة الدسم
-الخضراوات الورقية ذات اللون الأخضر الداكن
-السلمون المعلَّب مع العظام والسردين
-منتجات الصويا
-حبوب الإفطار وعصير البرتقال المضاف إليهما كالسيوم
إذا واجهتَ صعوبة في الحصول على كمية كافية من الكالسيوم من نظامك الغذائي، ففكِّرْ في تناوُل مكملات الكالسيوم. ومع ذلك، ارتبط الإفراط في الكالسيوم بالإصابة بحصى الكلى. يرى بعض الخبراء أن الإفراط في تناوُل الكالسيوم، وخاصةً في المكملات الغذائية، قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، ولو أن ذلك غير واضح بعد.
-يحسن فيتامين D قدرة جسمك على امتصاص الكالسيوم، ويحسن صحة العظام بطرق أخرى. ويمكن الحصول على جزء من فيتامين D من أشعة الشمس، إلا أن هذا قد لا يكون هذا مصدرًا كافيًا إذا كنت تعيش في منطقة عالية الارتفاع أو تُلازم المنزل أو تستخدم بانتظام مستحضرًا واقيًا من أشعة الشمس أو تتجنب أشعة الشمس بسبب احتمالية الإصابة بسرطان الجلد.
تشمل مصادر فيتامين D الغذائية زيت كبد أسماك القد والسلمون تأتي كذلك بعض أنواع الحليب وحبوب الإفطار معززة بفيتامين D.
-يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة في تقوية العظام وإبطاء فقدانها. ستفيد ممارسة الرياضة العظام بصرف النظر عن وقت البدء، ولكنك ستحصل على أقصى استفادة إذا بدأت التدريب بانتظام في مرحلة الشباب، ثم واصلت التدريب خلال حياتك.