كشفت دراسة جديدة أن العيش في منطقة مليئة بالمناظر الطبيعية أو الوقت الذى تقضيه في الطبيعة يؤدي إلى إبطاء تطور الأمراض العصبية المدمرة، مثل مرض الزهايمر وباركنسون أو الشلل الرعاش، بحسب موقع "Health".
وتتبع الباحثون مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر لمدة حوالي 16 سنة بين ما يقرب من 62 مليون أمريكي تبلغ أعمارهم 65 عامًا وما فوق.
وأشار المؤلف الرئيسي للدراسة جوكيم كلومبماكر، زميل أبحاث ما بعد الدكتوراه في جامعة هارفارد: "توفر البيئات الطبيعية إعدادات للنشاط البدني والتفاعلات الاجتماعية، وقد تقلل من التعرض لتلوث الهواء والحرارة الشديدة وضوضاء المرور."
ودرس الباحثون حالات دخول المستشفى لمرض ألزهايمر والخرف المرتبط به ، بالإضافة إلى مرض باركنسون.
ووجد الباحثون كلما كانت البيئة المحيطة بالفرد الأكبر سنًا أكثر خضرة، قل خطر دخولهم المستشفى بسبب أي مرض عصبي.
العيش في المساحات الخضراء والزرقاء أو حولها قد يكون له العديد من الآثار الصحية المفيدة، بما في ذلك تقليل التلوث والإجهاد والضوضاء.
الأشخاص الذين تمتلئ منازلهم بالكثير من الضوء الطبيعي يميلون إلى أن يكونوا أكثر سعادة.
تظهر الأبحاث أن المساحات الخضراء تثير المشاعر الإيجابية لدى الناس ، مثل السعادة ، وتقلل من المشاعر السلبية مثل الغضب ، وكلها مرتبطة بانخفاض مستويات التوتر.